الصفحات المهددة بالغلق تعمد دائما الى كشف الكثير من الخبايا من داخل حزب الله خصوصا حول فساد بعض مسؤوليه
 

 

كتبت الناشطة عبير منصور على صفحتها   الخاصة في الفايسبوك منشورا جاء فيه : 

" وردتنا معلومات مؤكدة تفيد بأن حزب الله اتخذ قراراً حاسما قضى بإسكات وتعقب جميع الصفحات المعارضة له على وسائل التواصل الاجتماعي خصوصا تلك التي تتناول فساد بعض مسؤوليه أو التي تؤيد جميل السيد في تغريداته ضد حركة أمل اضافة الى تلك التي تتحدث بنفَس مناطقي (بقاعي - جنوبي)، وذلك بعدما استشعرت قيادة الحزب خطراً يهدد بانقسام بيئته.


ويركز الحزب في حربه على بعض الصفحات التي يعتبرها وهمية، وهي صفحات تعمد الى كشف الكثير من الخبايا من داخل التنظيم خصوصا حول فساد بعض مسؤوليه، وهذا يضر بصورته سيما أنه ما زال ينفي عنه تهمة الفساد ويسعى في الفترة الاخيرة للمحاسبة.

 

إقرأ أيضا : ما علاقة كلام محمد رعد الأخير بتوقيف محمد عوّاد ؟

 


وقد سخّر لهذه المهمة بعض الاقسام المتخصصة في الرصد الالكتروني والبرمجة والحرب الناعمة أبرزها ملف الاعلام الجديد المسى "سيميا" الذي يديره مدير قناة المنار السابق عبد الله قصير.


وفي هذا الاطار تمكن الحزب في الايام الاخيرة من اقفال عدد من الصفحات على الفايسبوك اضافة الى استخدام الامن العام والتحري للضغط على بعض الناشرين واجبارهم على توقيع تعهدات من باب الضغط عليهم وترهيبهم.
وكان رئيس كتلة الوفاء للمقاومة محمد رعد قد هدد منذ أيام بأن الحزب لن يسكت عما يحصل على وسائل التواصل الاجتماعي."

 

(منقول عن صفحة الناشطة عبير منصور على الفايسبوك .)