في حلقة هذا الأسبوع من برنامج بموضوعية على قناة الmtv، أشار القيادي في تيار المستقبل النائب السابق الدكتور مصطفى علوش، أنه قال منذ سنة عندما سيستقيل نجيب ميقاتي سيكون النظام السوري قد أشرف على نهايتة، قائلاً أن نظام بشار الأسد نظام خارج عن الطبيعة ومن الاستحالة أن يبقى، والثورة منتصرة منتصرة، متهماً أوباما وجماعته بإطالة عمر النظام، مؤكداً على أن ميقاتي كان يبحث عن مخرج من المأزق واستقال لإعداد المرحلة المقبلة، ولكنه أخطأ من يوم قبل بالتكليف، ونظرية النأي بالنفس كانت نظرية فقط ولكنها لم تطبق، والحل هو بطاولة حوار ببند واحد هو تسليم سلاح حزب الله.

بينما رأى مؤسس الحركة السلفية في لبنان الشيخ داعي الاسلام الشهال بأن الوضع سيبقى صعباً طالما مشروع النظامين السوري والإيراني يلوح في الأفق، معاتباً الزعامات السنية التي لا تهتم لطائفتها ولا لوطنها، وإن القيّمين على جبل محسن يدمرون طرابلس منذ ثلاثين عاماً ونحن لا نريد الجبل ولو كنا نريده لفعلنا ذلك دون تكلفة كبيرة مشككاً بوطنية الجيش اللبناني، قائلاً أن هناك عناصر وضباط يتصرفون كالميليشيات في طرابلس، ونجيب ميقاتي أخذوه لحماً ورموه عضماً.

وأكّد عضو المكتب السياسي في الحزب العربي الديمقراطي الأستاذ علي فضه بأن جبل محسن حجرة عثرة أمام مشروع الإمارة السنية، مطالباً الجيش بالضمانات الوجودية لأهالي جبل محسن، عندها يقومون بتسليم سلاحهم، نافياً إمكانية ربط الأزمة في لبنان بالأزمة السورية مع وجوب ضبط الحدود، والحكومة نأت بنفسها عن كل شيء.

بينما نفى العميد المتقاعد الدكتور أمين حطيط بأن يكون ميقاتي استقال من تلقاء نفسه ولكنه تلقى أمراً من أميركا، وهو لا يمكنه أن يُغضِب الغرب لأنه خائف على ملياراته، ولو أن ميقاتي كان خائفاً من الفراغ لَمَا استقال وأحدث فراغاً حكومياً.وأكدّ  حطيط على وطنية الجيش اللبناني، وعلى وجوب رفع الغطاء السياسي عن أي مسلح في الشمال وتسليم زمام الأمور للجيش اللبناني الضمانة الوحيدة لهذا البلد، وعدم التكلم بلغة الطائفية لأن الحريق سيُحرق المركب وسنندم جميعاً.