انتشرت في الأيام الأخيرة صورة للطفل مايكل رحمة ابن (10 سنوات) عبر مواقع التواصل الإجتماعي، هذا الطفل الذي أسر كل من رآه بجماله الملائكي يرقد في مستشفى سيدة زغرتا بين الحياة والموت.

 

ماذا حصل مع مايكل؟

منذ أكثر من أسبوع مايكل شكا مايكل من صداع شديد في رأسه، أعطته والدته دواء الا انه لم يشعر بارتياح وبدأ ينزف من أنفه ثم تقيأ، فنقلته عائلته على وجه السرعة الى المستشفى الا انه أغمي عليه في السيارة".

 

مايكل يعاني الآن من نزيف دماغي، وهو في حالة غيبوبة في العناية الفائقة.

 

وقد تبين ان الطفل كان يعاني تشوهات خلقية في دماغه لكن لم يظهر اي عارض تحذيري منذ ولادته حتى نهار الحادثة.

 

وقد انتشرت منشورات على موقع فيسبوك تطالب من الجميع الصلاة لهذا الطفل الملائكي الذي لم يتبق لأهله سوى التضرع لله ليخرج من محنته وليعيد الروح إلى أقاربه المصدومين من وقع الحادثة.

 

ومنذ يومين ذكرت إحدى قريبات والدته في منشور على "فيسبوك" ان مايكل لا يزال في الغيبوبة انما رفت عينه الشمال متحدثة عن عجيبة حصلت للطفل مايكل، وان والدته عندما كانت تصلي شعرت بخطوات بجانبها مشيرة إلى انه كان القديس مار شربل، داعية الجميع لمواصلة الصلاة من أجل مايكل.