اشارت مصادر لصحيفة "الجريدة" الكويتية إن "رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ تواصل مع رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ ومع أمنيين كبار، ومع وزير الداخلية، وكان صارماً بقراره بضب كل مفتعلي الشغب ومثيري الفتنة في ​بيروت​ حتى لو كلف الأمر وقوع قتلى".

ورات المصادر انه "من الصعوبة بمكان، فصل ما جرى عن الاستحقاقات السياسية المحلية المستقبلية، حيث رأتها رسالة من قوى محلية الى الجميع في الداخل والخارج، وعلى رأسهم الحريري، فحواها أن إدارة اللعبة الداخلية ستبقى في يدها، خصوصا أن الاستفزاز حصل بعيد إعلان الحريري أن "​الطائف​" لم يكرس حقائب وزارية لأي أطراف"، معتبرة ان "هناك صلة بين التحركات الميدانية ورفض الحريري أن يُملي عليه أحد أي شروط حكومية، خصوصاً لناحية حجز وزارة سلفاً لفريق سياسي محدد، والشغب رسالة حكومية عشية انطلاق رحلة التشكيل".