يقارن سياسي عتيق الجوّ الانتخابي بين الأمس واليوم، مشيراً إلى أنه أيام الاحتلال السوري فُرض السياسيون على اللبنانيين الذين قُمعوا ولم يحق لهم ابداء رأيهم بالتركيبة، وهي الطريقة ذاتها المتّبعة اليوم عبر القانون النسي الذي فرض التصويت على أساس اللوائح كما هي، مع فارق وحيد أنّ العملية شرعية هذه المرّة.