"ضحية جديدة لعمليات التجميل، فارقت الحياة بعد خضوعها لشفط دهون في مركز طبّي". فحوى خبر انتشر أمس، مذكراً بقضية فرح قصاب وان اختلف الطبيب. لكن هذه المرة قصة بولين كساب ليست مكتملة التفاصيل، كما أنها لم تخضع، كما قال شقيقها الزميل طوني "إلى شفط دهون، بل إلى عملية نزع كتلة دهنية من قدمها قبل ثمانية أيام من تسليمها الروح، وربما شفط لها الدهون".  

في حين أكد الطبيب طوني نصار لـ"النهار" أن "بولين خضعت لعملية شفط دهون قبل نحو شهر، زارتني بعدها مرات عدة وقد تماثلت للشفاء تماماً، ولا علاقة للجراحة بذلك، وهذا ما أكده تقرير الاطباء في مستشفى الحايك الذي دخلته ولفظت انفاسها فيه".

بانتظار استكمال الملف 

الأمر المؤكد الوحيد، أن بولين (50 سنة) خطفت من بين أحبابها، تركت وحيدها ايلي (15 سنة) في حالة صدمة على فراقها. أما الأخبار المتداولة فـ"عارية من الصحة"، كما قال طوني.

وأشار إلى "أننا ننتظر استكمال ملفها الطبي ليبنى على الشيء مقتضاه، لكن حتى اللحظة لا يمكننا توجيه إصبع الاتهام إلى أحد". وهذا ما أكده زوجها طوني نعمة". ولفت إلى أنه "عند استكمال ملفها الطبّي لكل حادث حديث، فمن المبكر التعليق على القضية". وعن العملية التي خضعت لها بولين أجاب "موضوع خاص نتركه للمرحلة اللاحقة". وعما إن كان يتهم الدكتور نصار علّق "لوقتها".

سبق صحافي سخيف

في أول من امس، انتهت عائلة بولين من تقبل التعازي بوفاتها، وأمس انتشر الخبر، حيث اعتبر طوني من يقف خلفه "شخص بلا مهنية، كل همه سبق صحفي سخيف، غير آبه بالوضع الإنساني لعائلة الضحية، لا بل خبره مغلوط. فقد توفيت شقيقتي في مستشفى الحايك بعدما دخلته يوم السبت الماضي في حالة طوارئ، سبع ساعات وهي تقاوم قبل ان تطبق عينيها إلى الأبد نتيجة اصابتها بالـchoc septique عند الساعة التاسعة من مساء ذلك اليوم. نريد معرفة السبب الذي أدى الى تدهور وضعها الصحي، والمحامي يتابع الملف".

وأكد مصدر في وزارة الصحة لـ"النهار" أن "أبواب الوزارة مفتوحة لمتابعة أي قضية، وحين يصلنا ملفها سنوليه كامل الأهمية".

لا تزال قضية بولين ضبابية، الى ان تستكمل عائلتها ملفها الطبي وتظهر تقارير الاطباء الشرعية.