عاد الحريري من السعودية وإلتقى بالسنيورة
 

بعد زيارة إستمرت ل 6 أيام , عاد الرئيس سعد الحريري من السعودية إلى لبنان , والذي إلتقى فيها بالملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد محمد بن سلمان .

ولاقى الحريري ترحيبا كبيرا في المملكة , حيث ذكرت مصادر سياسية أن الزيارة كانت ناجحة وستؤسس للمزيد من العلاقات الجيدة بين الحريري والمملكة ولبنان .
وأكد رئيس ​مجلس الوزراء​ ​سعد الحريري​ في تصريح له بعد لقائه رئيس كتلة "المستقبل" النائب ​فؤاد السنيورة​ أن "الأخير ركن أساسي بالنسبة لنا وتمنيت عليه ان يمضي بترشحه وهو استمهلني لاتخاذ قراره ومستمرون مع بعضنا"، مشيراً إلى "انان سنسكمل مسيرة رئيس ​الحكومة​ الراحل ​رفيق الحريري​ معا كما كنا سويا من قبل".
ولفت إلى "اننا تحدثنا عن التطورات وما الأحداث التي جرت خلال زيارتي للسعودية والتي كانت ناجحة، حيث قمت بالعديد من اللقاءات مع المؤولين السعوديين وكان هناك اتفاق على حضور ​السعودية​ في مؤتمري روما و​باريس​"، موضحاً أن "الشجوك حول علاقتي بالسعودية غير صحيحة والعبرة بالنتائج و سنرى دعم السعودية ل​لبنان​ ولسعد الحريري".
وعن ملف المسرحي الموقوف ​زياد عيتاني​، شدد الحريري على أنه "لدي ثقة كامل الثقة ب​أمن الدولة​ و​قوى الأمن الداخلي​ ومن المؤسف أن نرى أن هناك من يحاول أخذ الموضوع لمنحى طائفي ومذهبي وهناك من يحاول استعمال الملفات للانتقام وهذا لا يجوز لان أمن الدولة قامت بجهود كبيرة كما أن ​شعبة المعلومات​ قامت بجهود كبيرة"، مؤكداً "أنني لن أسكت على اي تعدي على أمن الدولة و​قوى الامن​ وهذه المؤسسات لحماية لبنان والامن غير مسيس وعندنا كل الثقة بكل الاجهزة الامنية".
وتفاعلت قضية الممثل المسرحي زياد عيتاني في آخر 48 ساعة , ومن المحتمل ان يستمع لإفادته اليوم ولإفادة سوزان الحاج .
وأكد قاضي التحقق العسكري الأول ​رياض ابو غيدا​ أن "رئيس حزب "التوحيد العربي" ​وئام وهاب​ تحدث عن أمر يجهله تمام ويجهل طريقة عمل ​القضاة​ والنيابة العامة وقضاة التحقيق"، مشيراً الى أن "وهاب ليس ليس لديه اي معرفة بطريقة عمل التحقيق واصدار مذكرات التوقيف وتحدث كلاما شعبويا".
وفي حديث تلفزيوني له، أوضح ابو غيدا أن "وهاب لا يمكنه تقييم القضاة وعملهم فهو ليس لديه حيثية علمية او قانونية للحديث عن ملف ​زياد عيتاني​"، مشيراً الى أن "عيتاني قيد التحقيق وملفه يسير بمجراه القانوني الصحيح".
وأشار الى أنه "بغض النظر عما يدور في الاعلام ​القضاء​ يقرر اذا كان زياد عيتاني متهم او بريء"، لافتاً الى "اننا لا زلنا بهذه المرحلة وهناك أمور تحضيرية للقرار".
وأكد أن "الكلام عن براءة عيتاني سابق لأوانه وهو بغير محله"، مشيراً الى أن "من يتحدث عن البراءة هو غريب عن عمل القضاء".
ولفت الى أن "كل الاجراءات التي نعمل بها هي لصالح المدعى عليه"، موضحاً "أنني استجوبت عيتاني عدة مرات، والأخير نكر الاتهامات الموجهة اليه".
وأشار ابو غيدا الى أن "وهاب يهين السلطة القضائية بشكل مطلق".
من جهة اخرى , وعلى مسافة أسبوع من إعلان «القوات اللبنانية» من على منبر مسرح «بلاتيا» في جونية في 14 آذار، رؤيتَها السياسية التي ستخوض على أساسها الانتخابات النيابية، معطوفةً على إعلان مرشّحيها في كلّ الدوائر الانتخابية في مشهدية سياسية تضمّ رئيسَ حزب «القوات» سمير جعجع والقيادة الحزبية والمرشّحين والحلفاء، أعلن جعجع «أنّ غالبية الأفرقاء يَعملون على عزلِ «القوّات»، فمِنهم من لا يريد قيامَ الدولة في لبنان، ومنهم من يريد أن تبقى الدولة مزرعةً، أمّا المتبقّون فيريدون استمرارَ الفساد في المؤسسات، وبالتالي فإنّ أداء «القوات اللبنانية» غير ملائم لمشاريعهم ومراميهم».
وأكّد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في مناسبة اختتام «سنة الشهادة والشهداء» أنّ شهادة الدم هي وجهٌ من وجوه الاستشهاد، لافتاً إلى أنّه ثمّة استشهاد جسديّ بالقتل والتعذيب والتهجير، واستشهاد معنويّ بامتهان الكرامات وكبتِ الحرّيات، وقانونيّ بسلبِ الحقوق وقضائيّ بتوقيف أشخاص وعدمِ محاكمتهم، وبتعطيل الأحكام القضائيّة، وتسييس العدالة وتوجيهها واستباحة سرّيتِها إعلامياً وسياسياً، وبالمماطلة الطويلة في إصدار الأحكام» واستشهاد سياسيّ بإقصاء موظّفين من وظيفتهم في الإدارات العامّة، باتّهامِهم وحِرمانهم من حقّ الدّفاع عن النّفس، فيما هم مخلِصون للقانون، وغير ملوّنين بلون حزبيّ، وبإجراء تعيينات من لونٍ واحد ومذهب واحد نافذٍ سياسياً، إضافةً إلى استشهاد اقتصادي».
وأفاد مراسل "النشرة" في النبطية أن "إشكالا مسلحا وقع داخل مخيم الرشيدية شرق صور، بين مجموعة آل مشعل ينتمون لـ"أنصار الله" والفلسطيني ن.د. تطور الى إطلاق نار، ما أدى الى مقتل شخصين ".
وكتب وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق التالي: 
لا يعرف أحدٌ غيري، بقدر ما أعرف، معنى أن تكون ضحية فخٍّ أو مؤامرة، وأن تصبح بين ليلة وضحاها جاسوساً إسرائيلياً، وأنت بريءٌ، لا تعرف عن إسرائيل إلاّ أنّها العدوّ الأول والوحيد والدائم.
لقد نُفيتٌ لخمس سنوات (1998 – 2003) من بلادي، ظلماً وعدواناً، بقرارٍ من المخابرات السورية، ولم أجد من يقفُ إلى جانبي من الأكارم الذين يتنطّحون اليوم للدفاع عن القانون والعدل والقضاء.
خمس سنوات، سمع خلالها أولادي ما لم يسمعه أحدٌ من إتّهامات زملائهم، وهم أطفالٌ، عن جاسوسية والدهم وعمالته. تخلّى عنّي أقرب أصدقائي، ولم تجد عائلتي من يدقّ بابها للسؤال عنها، إلّا النادر النادر ممّن كانوا وسيظلّون أصدقاءَ العمر. 
سكن بعضُهم في فندق المنفى نفسه، ولم يتجرّأوا على الحديث معي، ولو عبر الهاتف. ولولا بعض الشجعان، مثل الأعزّ فريد مكاري، والشهيد وسام الحسن، وغيرهما ممّن ذكرتهم في مقالات "السفير"، لما وجدتُ من أتحدّث اليه على غداء أو عشاء، طوال سنوات. ولولا  النبيل طه ميقاتي، لكانت سنوات المنفى طالت سنواتٍ أخرى. 
لقد عوّضني الله أوّلاً بكتاباتي في "سفير" طلال سلمان، المحترف حتّى الثمالة، ودائماً وأبداً بالرئيس سعد الحريري وجمهور الرئيس الشهيد رفيق الحريري... عوّضني الله كرامةً وعزّةً ونيابةً ووزارةً.
فلماذا يستكثرون على زياد عيتاني وعائلته الصغيرة أو الكبيرة من يقف إلى جانب براءته ولو مبكّرا؟ 
لن ينسى الجنرال ميشال عون، ولو حاول، مرارةَ الإبعاد حتّى وهو الرئيس في قصر بعبدا. 
فلذلك كلّه وأكثر، لا علاقة لكلامي عن براءة زياد عيتاني وعروبته ووطنيته، بما نسب إليّ من حاجاتي الانتخابية، لأنّ من جاور الظالمين لا يعرف معنى الظلم. ولا تهمّني أقوال العقول الممغنطة ولا أفعالها. فالغارق في بحر اتّهاماته يرى في المياه العذبة تهديداً له، فينضح بما لا يقوم به هو. 
ليراجع المتّهِمون ما تبقّى من ضمائرهم، قبل الحديث عن بطولات العدل والعدالة والقضاء، ومهما قالوا ومهما افتعلوا من أفخاخٍ أمنية، جوابُهم في الآية الكريمة: "ظهر الحقُّ وزهقَ الباطل، إنّ الباطلَ كانَ زَهوقاً"، صدق الله العظيم.
وسأل الأمين العام للحزب الشيوعي ​حنا غريب​ في كلمة له خلال ندوة أقامتها منظمة "​الحزب الشيوعي​ ال​لبنان​ي" في ​طرابلس​ والميناء، حول "الانتخابات وآفاق التغيير الديمقراطي"، "ماذا يريد ​الحزب الشيوعي اللبناني​ من هذه ​الانتخابات النيابية​، وكيف ينظر إليها وعلى أي أساس قرر الانخراط في هذه المعركة؟"، مشيراً إلى أن "هذه الانتخابات تقام وسط ظروف وأحداث إقليمية ودولية سياسية وأمنية كبرى تحيط بالمنطقة، ولهذه الأخيرة انعكاساتها على لبنان بالدرجة الأولى وبالتالي على الاستحقاق الانتخابي بالدرجة الثانية، فالانتخابات لها ابعادها الإقليمية والدولية المؤثرة فيها إلى حد كبير، ويبدو ذلك واضحا في حجم التدخلات بهذا الاستحقاق وفي تنظيم اصطفافاتها. فهذه الانتخابات تحدد مصير ودور وموقع لبنان في الصراع الدائر في المنطقة، وبالتالي هي جزء من هذا الصراع الحاصل في المنطقة، كما تحدد أين هي الأكثرية السياسية في لبنان ولصالح أي معسكر من المعسكرات المنخرطة في الصراع الدائر".
واعتبرت النائب بهية الحريري​ ان "الاستحقاق الانتخابي النيابي هو محطة للمراجعة وفرصة لمحاسبة ممثلي الناس على ادائهم، انطلاقا من برنامج العمل الانتخابي الذي على اساسه نالوا ثقتهم".
 
 
عربيا وإقليميا : 
 
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية عن اصابة 3 اسرائيليين جرّاء دهسهم بالسيارة في عكا و​إطلاق النار​ على السائق.
وتحدث المساعد الخاص لرئيس البرلمان الإيراني في الشؤون الدولية، حسين أمير عبد اللهيان، عن دور إيران في منع سقوط دمشق ونظام بشار الأسد .
وفي حوار تلفزيوني على القناة الإيرانية الخامسة، رد نائب وزير الخارجية السابق على سؤال عن المرحلة التي أصيب بها في خيبة الأمل من الأزمة السورية وانتهاء نظام الأسد، بالقول : "نعم الأكبر مني أنا أيضا أصاب بخيبة أمل من تطور الأزمة بسوريا، وكان يفصل دمشق عن سقوطها بيد المعارضة السورية مسافة الشعرة الواحدة".
وهاجم الجنرال محسن رضائي، أمين عام مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني، منتقدي التدخل الإيراني العسكري بسوريا وأكد بأن إيران ستأخذ أضعاف ما أنفقته على نظام الأسد !
وأكد رضائي أن إيران أنفقت 22 مليار دولار على الحرب السورية، وبرر هذا الإنفاق بالحفاظ على الأمن القومي الإيراني، والدفاع عن إيران ومصالحها بالمنطقة .
وقال رضائي وفقا لتقرير نشره موقع "انتخاب" المقرب من الرئيس حسن روحاني، خلال مهرجان لتكريم الجنرال قاسم سليماني في طهران : بعض الأطراف في إيران تردد دائما لماذا أنفقنا أموالنا في سوريا ؟ .
."
وأضاف رضائي : في كل هذه الحرب لم ننفق سوى 22 مليار دولار أمريكي للدفاع عن أنفسنا !
 
 
دوليا : 
 
أثنت المستشارة الألمانية ​أنجيلا ميركل​، على قرار قاعدة الحزب الاشتراكي الديمقراطي الموافقة على تشكيل حكومة ائتلافية جديدة، معتبرة أن ذلك "لصالح" ألمانيا، بعد خمسة أشهر على ​الانتخابات التشريعية​.
وعلقت المستشارة على نتيجة الاستفتاء الداخلي للاشتراكيين الديمقراطيين، بالقول: "يسرني أن نواصل تعاوننا لما هو في صالح بلادنا".
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤولين في ​البيت الأبيض​ أن "الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ يندفع بإتجاه "جنون خالص"، بسبب الأزمات التي يمر بها مؤخرا، ومنها الجدل الذي أثير حول صهره ​جاريد كوشنر​، واستقاله مديرة الاتصالات ​هوب هيكس​ من منصبها، ومعاركه مع النائب العام".
في تقرير لها، اوضحت الصحيفة أنه "أعرب العديد من العاملين في البيت الأبيض عن أسفهم لحالة ترامب العاطفية، بسبب خلافاته المستمرة في 2018، وهاجسه بمتابعة تعليق وسائل الإعلام والقنوات الإخبارية على قرارته".
واستنادا إلى محادثات غير رسمية بين ترامب وعدد من مساعديه، وصف ترامب الصحفيين فيليب روكر وأشلي باركر وجوش داوسي الحالة الراهنة لإدارة ترامب بأنها "أحلك الأيام في نصف عام على الأقل"، وأن من حوله قلقون من طوال فترة الوقت لكي يتخلص من هذه الاضطرابات، قبل أن يتعافى من جديد.
وأكد مسؤول للصحيفة الأميركية أن الشعب الأميركي لم يشهد أسوأ ما في هذه المرحلة بعد، مشيراً الى "أننا لم نتراجع".