أكثر جماهير وشباب المقاومة عاطلون عن العمل يبحثون عن لقمة العيش وأكثرهم يفكر بالهجرة
 

 

المشكلة أننا لا نصوت للمقاومة بل نصوت لحيتان المال والعقارات والشقق والمباني والسيارات.

نحن نصوت للشقق الفخمة والأرصدة الضخمة في البنوك ومشاريع المرامل والكسارات من أقصى الجنوب إلى أقصى البقاع ، نصوت لأصحاب الاستثمارات الكبرى والأراضي والتجارات الهائلة كل ذلك مع القليل بل النادر من الخدمات للمستضعفين.

 المشكلة أن المقاومين منهم من استشهد ومن جرح والمقاتلون الفعليون لا إرادة لهم في اختيار مرشحي النيابة الذين ينبغي أن يدافعوا عن مشروع المقاومة بالعقل والفكر بل أكثر مرشحي المقاومة لا علاقة لهم بالفكر والفهم بل ليسوا من ذوي العقول القادرة على أن تجلب مشروعاً ناجحاً يحفظ مجتمع المقاومة من مشكلة الماء والكهرباء والنفايات والإستشفاء وارتفاع أسعار الغذاء والدواء والعقار والإجار بل أكثر جماهير وشباب المقاومة عاطلون عن العمل يبحثون عن لقمة العيش وأكثرهم يفكر بالهجرة والشباب غير الملتزمين في تزايد ولا يوجد من الكوادر الفكرية من يعمل على صونهم من الانحراف ونساء المقاومة من الأرامل والمطلقات والعوانس في ازدياد ولا من يعمل على حل مشكلاتهم فجيش المقاومة بكل مقوماته في خطر ما لم يتدارك القيمون على مشروع المقاومة الأمر بالقيام بتطهير جسم مشروع المقاومة من الفاسدين والمستثمرين بدماء الشهداء وأنين الجرحى والثكالى والأرامل والمطلقات والأيتام .

إقرأ ايضا : السيد علي الأمين: حزب الله وإيران لا يمثلان المذهب الشيعي

 

  أنقذوا مشروع المقاومة في الحال وفوراً قبل الانتخابات أنقذوه وطهروه من أمثال وفيق صفا الذي تقاضى 65 مليون دولار من مدير مصلحة ميكانيك السيارات والمركبات الآلية السابق ليغطي سرقات هذا المدير كما يقوم وفيق صفا باستثمار عشرات الكسارات والمرامل وكذا يفعل غيره وغيره والقائمة تطول وأوجه الفساد تذهل العقول .

 طهروا جسم مشروع المقاومة قبل أن لا ينفع الندم .

اختاروا نواباً من المستضعفين لحماية المستضعفين وليس من اللوردات وأغبياء السياسة .