خطر اندلاع الحرب ازداد هذه السنة، كما كان الوضع عشية اندلاع حرب لبنان الثانية عام 2006
 

في الوقت الذي أكد فيه قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون، الجهوزية التامة لمواجهة أي عدوان عسكري إسرائيلي على حدود لبنان الجنوبية، وذلك خلال تفقده قيادة فوج التدخل الثالث؛ كشفت إسرائيل، أمس الخميس نقلاً عن صحيفة "الشرق الأوسط"، عن "خطة لنشر قوات كبيرة من «حرس الحدود» في الضفة الغربية لملء الفراغ الذي يمكن أن يحدثه تقليص عدد جنود الجيش في المنطقة جراء «انشغالهم» على الجبهة اللبنانية في حال اندلاع حرب تصاعد تلويح الإسرائيليين بها منذ فترة".

وفي التفاصيل، صرّح مصدر عسكري إسرائيلي بأن "مهمة قوات «حرس الحدود» ستكون ملء الفراغ الذي سيتركه الجيش وقت اندلاع الحرب، وربما تسيطر على كل الضفة الغربية وقت الطوارئ والحالات القصوى"، وقال إن "وحدتين من قوات الإحتياط في حرس الحدود، وهما «أشكول» و«بركان»، أنهتا تدريباتهما قبل أيام، ودخلتا أمس الخميس الخدمة في الضفة الغربية، مشيرًا إلى أن "هذه المرة الأولى التي تعمل فيها وحدات احتياط من حرس الحدود بشكل كامل في الضفة الغربية".
ولفتت الصحيفة، أن "قائد الذراع البرية في الجيش الإسرائيلي، اللواء كوبي باراك، قد صرح أول من أمس بأن خطر اندلاع حرب ازداد هذه السنة، كما كان الوضع عشية اندلاع حرب لبنان الثانية عام 2006".
وأضاف، في شرح لتطور خطط الحرب الإسرائيلية، أن "العملية البرية في الحرب المقبلة ستبدأ في مرحلة مبكرة، وستكون واسعة وسريعة ومدمرة أكثر من الماضي، وستنتهي باغتيال رئيس (حزب الله)، حسن نصر الله".