في اليوم العالمي للدفاع المدني، الكوارث والأخطار الطبيعية والبشرية قد أصبحت مشكلة دولية تتجاوز الحدود السياسية
 

اليوم العالمي للدفاع المدني، هو يوم عالمي تحتفل به الدول الأعضاء في المنظمة الدولية للحماية المدنية تقديراً لما تقوم به أجهزة الدفاع المدني من جهود للحفاظ على أمن وسلامة المجتمعات من خطر الكوارث الطبيعية والبشرية والتقليل من الآثار المأساوية الناجمة عنها.

وأقرت الجمعية العامة في الأمم المتحدة الأول من آذار يوماً دولياً للإحتفال باليوم العالمي للدفاع المدني؛ تقديرًا لجهوده المتواصلة للحفاظ على أمن وسلامة المجتمعات الإنسانية من خطر الكوارث الطبيعية والبشرية، لاسيما مع تعاظم الأخطار والمهددات التي تواجه الإنسان وترافقه في المنزل والطريق والعمل، والتهديد الذي تشكله هذه الأخطار على سلامة الأرواح والممتلكات ولمواجهة الأضرار الناجمة عن هذه الكوارث في ثلاثة جوانب أساسية هي:
- الوقاية والمواجهة.
- إدارة الوضع إثر وقوع الكارثة لمساعدة ضحاياها.
- الحفاظ على الممتلكات والبيئة.

أما الأهداف الرئيسية للإحتفال بهذا اليوم، هي:
- التنويه والإشادة بالدور الكبير الذي تضطلع به أجهزة الدفاع المدني ومنسوبيها.
- التأكيد على أن الكوارث والأخطار الطبيعية والبشرية قد أصبحت مشكلة دولية تتجاوز الحدود السياسية بعد أن أصبح العالم قرية كونية يتأثر بعضه ببعض في ظل ظهور مهددات طبيعية وبشرية جديدة. 
- التذكير بمدى أهمية موضوع مكافحة الكوارث بكافة أنواعها.
- التذكير بالدور الجوهري الذي تقوم به أجهزة وإدارات الحماية المدنية (الدفاع المدني) في العالم.
- إشعار أجهزة الحماية المدنية بمختلف دول العالم بأهمية الترابط والتكاتف في أدائها برسالتها.
- الإستفادة من أجهزة الإعلام المختلفة لنقل توجيهات وتعليمات السلامة والحماية لكافة المواطنين.
- تذكير جميع الدول بواجبها نحو المساندة الفعالة لمهام وواجبات المنظمة والتي تتضمن نشر وتشجيع وتنمية وتطوير الحماية المدنية على الصعيد العالمي تجاه المخاطر بشتى أنواعها.
- عقد الندوات والمحاضرات التعريفية بمهام وواجبات الحماية لمدنية (الدفاع المدني).
- توزيع النشرات والملصقات التوعوية على المواطنين والمقيمين بالتنسيق مع المؤسسات والشركات والمدارس والجامعات.