خرج ولم يعد... هذا ما حصل مع الشاب علي خضر حرب الذي غادر منزله في منطقة الكفاءات بعد ظهر السبت الماضي، ليختفي من بعدها من دون أي أثر. عائلته تنتظر بلوعة اي خبر او معلومة ترشدها الى مكانه، علّه يعود الى أحضانها سالماً من كل مكروه.

الانطلاق إلى المجهول

أطلع علي (21 سنة) والده في ذلك اليوم انه ينوي الذهاب الى منزل جده، وبحسب ما قاله الاب المذهول باختفاء فلذة كبده: "كان طبيعياً، أعطيته نقوداً، ركب دراجته النارية وانطلق، انتظرت عودته في المساء، الا أن الوقت تأخر من دون أن يطرق الباب، وعند نحو الساعة 11 ليلا بدأت رحلة البحث عنه، لأكتشف مكان وجود دراجته في أحد الابنية في منطقة الكفاءات، عندها أطلعني صديقه انه رآه عند الساعة الرابعة من بعد ظهر السبت يقود دراجته، وإذ بسائق سيارة نيسان فضيّة اللون يناديه، سلّم عليه وطلب منه الصعود، ما دفع علي الى ركن دراجته جانباً طالباً من صديق له الانتباه إليها، قائلاً له سأعود بعد قليل، ركب مع الشاب وانطلق الى المجهول".

الانتظار على نار

لم يكن يواجه ابن خربة سلم اي مشاكل. وأشار الوالد: "معروف عن ابني انه شاب (بيتوتي)، حتى إنه لا يحمل هاتفاً، بعد أن سرق هاتفه قبل نحو سبعة اشهر". وأضاف: "قدمت بلاغاً في مخفر الحدت، ننتظر الكشف على الكاميرات الموجودة في المكان، لكن الى الآن لم تصلني اي معلومة عنه، صباح اليوم قصدت المخفر لكن لا شيء عنه حتى اللحظة".

أسئلة تدور في رأس والد ينتظر على أحرّ من الجمر أن ينتهي الكابوس الذي دهم منزله في غفلة مطيلاً البقاء، طالبا ممن شاهد علي أو يعلم عنه شيئاً، الاتصال على الرقم: 03805318.