العميد سهيل الحسن الملقب بالنمر، بات يشكل خطراً على رئيس النظام السوري بشار الأسد، صحيفة دير شبيغل الألمانية خصصت مقالاً حول "مجرم الحرب" كما وصفته والذي اكتسب حب الآلاف من الموالين للنظام، وكذلك مقاتلوه ضمن فصيل " قوات النمر " التي أنشأها عام 2013.

ورجحت دير شبيغل أن يكون بوتين يريد إعداد النمر كخلف محتمل للأسد.

وحصل سهيل الحسن رجل الروس كما النظام على العديد من الميداليات العسكرية، ولكن عطاءات موسكو له كانت أكثر.

وقدم رئيس الأركان الروسي له سيفا وشكره على مهماته القتالية، وتلقى دعماً روسياً مباشرا خلال المعارك.

ووصل هذا الدعم الروسي إلى حد تأمين الحماية الشخصية للجنرال الشيطان، وفق دير شبيغل وهذا ما أكده أحد الفيديوهات الذي أظهر جنوداً روساً يقومون بحراسته.

ويرجح أن يكون هذا الفيديو التقط في ريف دمشق قبيل انطلاق الحملة على الغوطة ورغم تزايد شعبية الحسن فإن ذلك قد يرتد عليه، فالنظام يعرف عنه تنفيذ اغتيالات لأقرب المقربين.

والعميد في الحرس الجمهوري عصام زهرالدين أحد الأمثلة الحديثة والذي أصبح أحد أقوى العسكريين في سوريا ليتم قتله لاحقاً على يد النمر.