هل سيراجع حزب الله حساباته إتجاه بعض الأسماء أم سيصر على تحدي الإرادة الشعبية لقواعده ؟
 

 

بعد إعلان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أسماء مرشحي حزب الله للإنتخابات النيابية في ٦ أيار ٢٠١٨ وبعد تسريب بعض أسماء الحلفاء للحزب الذين سيخوضون المعركة الإنتخابية على لوائحه ، بدأت تظهر ردات فعل شعبية واسعة وعارمة من داخل القواعد الشعبية لحزب الله ومن خارجه على الأسماء المطروحة.

وقد حازت بعض الأسماء على حصة الأسد من الإنتقادات وكانت هي الأبرز  والأكثر تمظهرا إعلاميا.

ومن بين هذه الأسماء يأتي إسم اللواء جميل السيد في صدارة الأسماء المعترض عليها والذي رشحه الحزب في منطقة بعلبك الهرمل .

وسبب الإعتراض أن السيد من زحلة وليس من بعلبك الهرمل ، إضافة إلى ماضيه غير المحبب مع أهالي المنطقة .

إقرأ أيضا : ما حقيقة ما جرى مع الوزير حسين الحاج حسن في بلدة مقنة البقاعية ؟

كذلك يعترض أهالي بعلبك الهرمل على إسم الوزير والنائب حسين الحاج حسن الذي لم يقدم شيئا لأهالي المنطقة.

ويرفض أهالي جبيل إسم المرشح الشيخ حسين زعيتر كونه ليس من أبناء المنطقة .

وسجلت حالات إعتراض على إسم المرشح الإعلامي أنور جمعة ، وسبب الإعتراض أن الرجل لا يملك حيثية شعبية في المنطقة وهو غائب عنها ومعظم أوقاته في سوريا.

فهل سيراجع حزب الله حساباته إتجاه بعض الأسماء أم سيصر على تحدي الإرادة الشعبية لقواعده ؟