تحرّكاً سعودياً متوقعًا فيما يخص العلاقات مع لبنان، والسفير السعودي في لبنان يجسّ نبضَ بعضِ الأطراف اللبنانية
 

يبدو أن الصراع اللبناني الإسرائيلي لازال قائمًا حول البلوك 9 في المياه الإقتصادية الخالصة، وحول بناء الجدار الفاصل بين الحدود اللبنانية والفلسطينية المحتلة، لاسيما أن الوساطة الأميركية لم تساهم في حلحلة الأمور، لتمكين لبنان من استعادة حقوقه المفترضة في المنطقة الإقتصادية اللبنانية الخالصة.
ومن جهة أخرى تترقّب الأوساط السياسية "تحرّكاً سعودياً يُنتظر أن يبدأ بعد عودة السفير السعودي وليد اليعقوب من الرياض، والتي قد تترافق أو تسبق وصولَ موفد سعودي ربّما يكون نزار العلولا المكلّف الملفّ اللبناني في الإدارة السعودية، للبحث مع المسؤولين اللبنانيين في مستقبل العلاقة اللبنانية ـ السعودية في ضوء السلطة الجديدة التي ستنبثق من الإنتخابات النيابية المقرّرة في 6 أيار المقبل".
وفي هذا السياق، أكّدت مصادر مطلعة لصحيفة "الجمهورية"، "وجود قرار سعودي بالعودة إلى الإهتمام بالوضع اللبناني، لكنّ هذا القرار ينقصه تحديد توقيت المباشرة"، واعتبرَت "أنّ هذا التحوّل الجديد بعد انكفاء نِسبي مردُّه إلى التطورات الأخيرة، سواء على الصعيد السوري أو اللبناني الحدودي أو الإستحقاق الإنتخابي، وقد لمسَ بعض الشخصيات اللبنانية التي تتواصَل مع القيادة السعودية هذا التوجّه الجديد".
وقالت إنّ "السفير السعودي في لبنان وليد اليعقوب جسّ نبضَ بعضِ الأطراف في لبنان ووجَد لديها ترحيباً بدور سعوديّ يحفظ التوازن في علاقات لبنان مع الدول العربية والأجنبية".