يعيش آخر أيامه: معلومات جديدة تكشف عن الوضع الصحي لـ أبو بكر البغدادي ومكانه
 

كشفت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الإثنين 12 شباط 2018، عن الوضع الصحي لزعيم تنظيم الدولة الإسلامية، أبي بكر البغدادي، ومكان تواجده، وذلك بناء على معلومات قالت إنها حصلت عليها من مصادرها داخل التنظيم.

في هذا السياق، نقلت صحيفة "الصباح" العراقية الرسمية عن أبي علي البصري، مدير عام استخبارات ومكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية، قوله إن "إبراهيم عواد السامرائي الملقب بـ (البغدادي) أدخل مؤخرًا إلى مشفى لداعش في منطقة الجزيرة السورية لتدهور وضعه النفسي، وكذلك لمعالجته من كسور وجروح خطيرة في ساقه وجسمه منعته من المشي بمفرده".

من جهته، أضاف رئيس خلية الصقور في الوزارة نقلًا عن "عربي 21"، أن "البغدادي ما زال موجودًا في منطقة الجزيرة السورية القريبة من حدودنا"، نافيًا في الوقت نفسه هروبه إلى منطقة أخرى، وأوضح أن "لدينا معلومات ووثائق من مصادرنا المتغلغلة في جسد الكيان الإرهابي لا يرقى إليها الشك، تفيد بأن البغدادي ما زال حتى اليوم موجودًا بمساعدة معاونيه في منطقة الجزيرة السورية"، لافتًا إلى أنه "بات يعيش أيامه الأخيرة".

وبدوره، وصف أبو علي البصري حالة البغدادي بـ "الخطيرة، وفقًا لنتائج المراقبة السرية لخلية الصقور والتحاليل والكشوف المرضية الأخيرة، فضلًا عن إصابته بداء السكري".

في السياق ذاته، نشرت صحيفة "ذا صن" البريطانية، في 24 كانون الثاني الماضي، تقريرًا تحدثت فيه عن مصير زعيم "داعش"، وفيما ذكرت أنه غادر قارة آسيا بالكامل، فقد رجحت تواجده في قارة أخرى لإعادة "إحياء ثروات تنظيمه".

من جهة أخرى، قالت الصحيفة إن "البغدادي هرب من العراق بعد أن انتهى تنظيم الدولة في شمال البلاد العام الماضي"، لافتة إلى أن "البغدادي يعتقد أنه يختبئ في أفريقيا بعد تحرير شمال العراق، وذكرت "ذا صن" أن "زعيم داعش قد هرب من العراق وهو محصن في أفريقيا حيث يأمل في إحياء ثروات تنظيمه هناك"، فيما رجح خبراء أن "يكون في مكان ما مثل شمال تشاد أو المنطقة الحدودية الخالية من القانون بين الجزائر والنيجر".