شدد وزير الددفاع ​يعقوب الصراف​ على أنه "لن نرضى ان يهددنا أحد، لا العدو ال​اسرائيل​ي ولا غيره، ولن ننسى اهلنا في الجنوب مهما صار".

وخلال جولة له سيرا على الأقدام عند ​بوابة فاطمة​ مطلعا على نقاط الخلاف، كما زار ​العديسة​ حيث نقطة قوات حفظ السلام وراقب حفارة تابعة للجيش الاسرائيلي تعمل على بناء جدار فاصل، أكد أن "​لبنان​ من أقصى شماله إلى أقصى جنوبه واقف لحماية أراضيه، لبنان لا يخضع للتهديد ونؤكد سيادته على أرضه ومياهه وموارده النفطية، وزيارتنا الى الحدود اليوم تأكيد على ذلك".

وكان الصراف، يرافقه مستشاره العميد المتقاعد غابي القاعي، زار دير القديس ماما الاثري الذي دمرته اسرائيل خلال عدوان تموز 2006 وأعادت بناءه دولة قطر، في بلدة ديرميماس- قضاء ​مرجعيون​، بدعوة من راعي ابرشية مرجعيون للروم الاورثوذكس المتروبوليت ​الياس كفوري​ الذي ترأس قداسا في الدير عاونه فيه الارشمندريت يعقوب الخليل وكاهن الرعية الاب سليم اسعد، في حضور رئيس البلدية ​جورج نكد​، قائد اللواء السابع في الجيش العميد الركن روجيه الحلو، العقيد جرجس الغزي، رئيس مكتب مخابرات مرجعيون الرائد حنا حليحل وحشد من اهالي البلدة.

وعبر كفوري في عظته عن سروره لزيارة وزير الدفاع الى المنطقة ومشاركته في القداس، وقال: "صحيح ان بناء الدير جديد ولكن تاريخه عريق في حياة الكنيسة في هذه المنطقة، وهو يعود الى القرن الرابع عشر ومن المعالم المسيحية المهمة في الجنوب".

ورفع الصلاة "من اجل توفيق رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ والسلطات الرسمية ومن اجل ان يتخطى لبنان هذه المرحلة الصعبة من تاريخه وان يبقى سليما معافى، مرفوع الرأس".

وقد فاجأ وزير الدفاع المشاركين في القداس حيث قام بنفسه ولم الصينية خلال الاحتفال.

وفي نهاية القداس كان لقاء مع الأهالي وفاعليات المنطقة في قاعة الدير حيث قدم كفوري للصراف أيقونة القديس ماما العجائبية.

ثم انتقل الصراف الى ثكنة اللواء فرنسوا الحاج في مرجعيون حيث كان في استقباله الحلو وكبار الضباط، وإطلع منه على الوضع في المنطقة ونقاط التحفظ على الحدود و​الخط الأزرق​.