تسربت صورة للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، التقطت في العام 2005، أي قبل 3 سنوات من تسلمه أولى ولاياته رئيسا لأمريكا.

 

وجمعت الصورة، أوباما، بلويس فرخان، زعيم منظمة "أمة الإسلام"، المثيرة للجدل، التي توصف بـ"التشدد"، ولها معتقدات غريبة عن ثوابت الدين الإسلامي.

 

وتتهم المنظمة بالعنصرية، ومعاداة السامية، وفقا لصحيفة "North Star News Today".

 

وقالت الصحيفة إن الصورة التقطت من قبل المصور محمد أسكيا، الذي امتنع عن نشرها خوفا على الحياة السياسية لأوباما، الذي كان في ذلك الوقت عضوا في مجلس الشيوخ عن ولاية إلينوي.

وقال أسكيا: "رفضت، في ذلك الوقت، نشر الصورة وتعهدت بالحفاظ على السر"، مضيفا أنه "بعد قبوله كمرشح للرئاسة الأمريكية، وفوزه بالانتخابات، وبعد 8 سنوات لم أنشر الصورة".

 

وقال أسكيا إن ممثلين عن السود في الكونغرس الأمريكي طلبوا منه عدم نشر الصورة. قائلا إن الصورة كانت ستؤثر بشكل كبير على نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 2008.

 

يذكر أن لويس فرخان (84 عاما)، هو من أصول جامايكية، وكان اسمه "لويس والكوت"، واعتنق الإسلام بعد اقتناعه بأفكار "مالكوم إكس"، وانضم إلى "أمة الإسلام"، قبل أن يختلف مع "إكس"، عقب تأدية الأخير مناسك الحج، وعدوله عن أفكار المنظمة، ما أدى إلى مقتله لاحقا.

 

وتقوم أفكار منظمة "أمة الإسلام"، على تقديس السود، والاعتقاد أنهم الأفضل، وأن الملائكة منهم، فيما الشياطين ذو بشرة بيضاء.

 

وتنص معتقدات "أمة الإسلام"، بأن الله متمثل بشخص على الأرض، وهو مؤسس المنظمة "والاس فارد"، الذي يتوجب على أتباع هذه المنظمة استحضاره في كل صلاة يؤدونها.