هذه أهم القرارات التي اتخذها دونالد ترامب خلال عامه الأول، على رأس السلطة في الولايات المتحدة
 

بعد أيام قليلة، سيكمل الرئيس الأميركي دونالد ترامب عامه الأول، على رأس السلطة في الولايات المتحدة. 
خلال هذا العام اتخذ ترمب العديد من القرارات التي أثارت جدلًا واسعًا في الولايات المتحدة والعالم أجمع.
وهذه أهم القرارات التي اتخذها نقلًا عن صحيفة "الشرق الأوسط":

- حظر السفر:

بعد أسبوع من توليه منصبه، أصدر ترامب مرسومًا يقضي بفرض حظر لمدة 90 يوماً على دخول المواطنين من دول ذات أغلبية مسلمة هي: سوريا والعراق وإيران وليبيا والسودان والصومال واليمن، ويعلق برنامج الولايات المتحدة لإستقبال اللاجئين لمدة 120 يومًا.
وفي 29 حزيران 2017، أعلن ترامب شروطًا جديدة يجب أن يستوفيها مواطنو 6 دول ذات غالبية مسلمة، هي: إيران وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن، منها وجوب أن تكون لديهم علاقات أسرية أو تجارية قوية في الولايات المتحدة، وذلك من أجل أن يحصلوا على تأشيرات دخول إلى البلاد.
ونتيجة لهذا القرار اندلعت الفوضى في مطارات الولايات المتحدة، واحتُجز المسافرون لدى وصولهم.
وأقام الأميركيون في جميع أنحاء البلاد احتجاجات ضد هذا إجراء.

- إقالة جيمس كومي:

أقال ترامب، جيمس كومي مدير التحقيقات الفيدرالي الأميركي، على أثر امتناعه عن تلبية طلب ترمب إلغاء التحقيق حول تدخل روسيا في الإنتخابات الأميركية، كما قام ترامب بتعيين روبرت مولر، للإشراف على التحقيق في هذا الموضوع، وهذان القراران أثارًا جدلًا واسعًا.

- "بيتسبرغ، وليس باريس":

في 1 حزبران 2017، أعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس، التي تعد واحدة من أهم الإتفاقيات العالمية للحدّ من التغيرات المناخية.
ووصف ترامب الإتفاقية بأنها "صفقة سيئة" للإقتصاد الأميركي، قائلًا: "لقد انتُخبت لتمثيل مواطني مدينة بيتسبرغ وليس باريس".
وقد أثار هذا القرار ردود أفعال ساخطة داخل الولايات المتحدة.

- تهديده لكوريا الشمالية:

في أول خطاب له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول الماضي، توعد ترامب، كوريا الشمالية بتدميرها بالكامل إذا تعرضت الولايات المتحدة أو حلفاؤها لهجوم من بيونغ يانغ، وهذا التصريح اعتبرته كوريا الشمالية بمثابة إعلان حرب عليها، وأدى إلى ارتفاع التهديد النووي الكوري الشمالي بشكل كبير.

- "هدية عيد الميلاد" للشعب الأميركي:

في كانون الأول الماضي، أقر مجلس الشيوخ الأميركي مشروع إصلاح مالي ينصّ على تخفيضات ضريبية كبرى.
وبموجب الإصلاح الضريبي، تخفَّض الضريبة على الشركات من 35 إلى 20%، وتنخفض ضرائب كل فئات المكلفين.
وقد أدان الديمقراطيون نص هذا المشروع معتبرينه "يسرق" الطبقة الوسطى لأنه يعود بالفائدة على الشركات ومكلفي الضرائب الأكثر ثراء، بينما دافع ترمب عنه قائلًا إنه "إحدى هدايا عيد الميلاد الكبرى للطبقة المتوسطة".

- الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل:

في السادس من كانون الأول الماضي، أعلن ترامب الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وبدء إجراءات نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، وهو القرار الذي فجر أكبر موجة احتجاجات في الدول العربية.