سبق لمجلس النواب أن مدد لنفسه بحجة الخطر الأمني
 


دوى إنفجار بالأمس في مدينة صيدا جنوب لبنان إستهدف قيادي في حركة حماس محمد حمدان الذي أصيب بجراح نقل على إثرها إلى المستشفى.
وتعتبر هذه العملية الأولى في لبنان منذ سنوات كمحاولة إغتيال منذ عملية إغتيال اللواء وسام الحسن والوزير محمد شطح ما طرح علامات إستفهام عديدة حول التوقيت والمستهدف والمكان .
ووجهت بسرعة أصابع الإتهام إلى الكيان الإسرائيلي إلا أن تصريح ملفت لوزير الإتصالات والإستخبارات الإسرائيلي يسرائيل كاتس خلط الأوراق من جديد.
فقد نفى كاتس علاقة إسرائيل بالعملية  وأكد أنه " لو كانت إسرائيل متورطة في القضية لما تخلص القيادي المستهدف منها بجروح خفيفة ".

إقرأ أيضا : وزير اسرائيلي: لو كنا متورطين بمحاولة اغتيال قيادي حماس بصيدا لما نجا
فمن المسؤول إذا ؟
بالطبع هذا الأمر هو إختصاص الأجهزة الأمنية اللبنانية والقضاء اللبناني إلا أنه في السياسة يمكن لأي مراقب أن يربط بين توقيت التفجير والإستحقاقات التي سيقدم عليها لبنان وفي طليعتها الإنتخابات النيابية في أيار 2018.
فليس من عادة إسرائيل أن تنفي علاقتها بأي عملية إغتيال وهي بالحد الأدنى لا تعلق على الموضوع لكن أن تقدم على التعليق والنفي بطريقة حاسمة يؤكد أن الأمور  قد تكون في مكان آخر.
وعليه ، فإن موعد الإنتخابات النيابية يقترب يوما بعد يوم ولا يمكن إلا وضع هذا التفجير إلا في إطار التمهيد ربما للإطاحة بالإستحقاق النيابي.
علما أنه سبق لمجلس النواب أن مدد لنفسه بحجة الخطر الأمني.