إستهدف الإنفجار قيادي في حركة حماس ومسؤول إسرائيلي ينفي علاقة إسرائيل بالأمر
 

خرق إنفجار سيارة بالأمس في صيدا الهدوء الطاغي على المشهد اللبناني منذ سنوات.

وتعود موجة الإغتيالات اليوم بعد غيابها عن المشهد السياسي اللبناني لفترة طويلة لتطرح عدة أسئلة عن تماسك الوضع الأمني على أبواب الإنتخابات النيابية .
وأفاد ​الجيش اللبناني​ عن "اصابة محمد حمدان صاحب السيارة التي انفجرت بصيدا بجروح اثناء قيامه بفتح بابها وتم نقله الى المستشفى".
واشار رئيس ​بلدية صيدا​ ​محمد السعودي​ الى ان السيارة التي انفجرت في صيدا كانت مفخخة، وبمجرد أن فتح القيادي في ​حركة حماس​ أبو حمزة حمدان الباب انفجرت، وقد تم نقله الى المستشفى ولم يُصَب أحد سواه في الانفجار.
واوضح السعودي في حديث اذاعي، ان الطوق الامني مستمر في مكان الانفجار.
وأكدت النائبة بهية الحريري أن تفجير صيدا اليوم "استهداف لأمن المدينة"، لافتة الى أنه "هز كل مدينة صيدا وأرسى نوعا من الخوف في صفوف السكان واعاد الى الذاكرة موضوع التفجيرات".
وقالت في تصريح لقناة "المستقبل": "لدينا ثقة كبيرة بكل القوى الامنية والعسكرية، ونحن بانتظار نتائج التحقيقات". واضافت:" خلال هذه الفترة قامت القوى الامنية بكل واجباتها ونحن نقدر جهودها"، متنمية ان "تكون كل الامور تحت السيطرة".
وشددت على انه "سواء كان الفلسطيني المصاب قيادي في حركة "فتح" او لا اننا نعتبر ان امن المدينة هو المستهدف".
وتابعت أنّ "المخيمات في المرحلة الاخيرة شهدت نوعا من الاستقرار، وهذا لم يكن ليحصل لولا الوعي الكبير لكل القيادات الموجودة في المخيم وبالتنسيق الكامل مع القيادات العسكرية والامنية اللبنانية والمسؤولية العالية التي ظهرت عند اهل المخيم".
وختمت قائلةً: "التواصل قائم منذ اللحظة الاولى مع القيادات الامنية والعسكرية وعلى مدار الدقيقة، واذا اقتضى الامر فاننا كقيادات في المدينة حاضرون لعقد جلسات مفتوحة لمنع اي اخلال بأمن المدينة واستقرارها ومنع الضرر والنيل منها، كما ان الجميع بلا استثناء عمل خلال هذه الفترة على تثبيت الاستقرار في مدينة صيدا".
ونفى وزير المواصلات والاستخبارات الإسرائيلي ​يسرائيل كاتس​ "الاتهامات للمخابرات الإسرائيلية بالوقوف وراء محاولة اغتيال قيادي في حركة "حماس" ب​مدينة صيدا​"، مؤكداً " عدم معرفته عن تورط مخابرات ​تل أبيب​ في العملية".
وأكد أنه "لو كانت إسرائيل متورطة في القضية لما تخلص القيادي المستهدف منها بجروح خفيفة"، نافياً وجود أي علاقة بين ما حدث اليوم في صيدا وتدمير ​الجيش الإسرائيلي​ موقعا تحت أرضي للمقاومة الفلسطينية قرب رفح صباح اليوم".
على صعيد آخر , اشار مكتب اللواء ​أشرف ريفي​ الى ان هناك أسئلة وشبهات كبيرة تحيط بالتحقيق في تهديد العقيد ​محمد العرب​ لعمر البحر و​إطلاق النار​ على سيارة البحر.
واوضح مكتب ريفي في بيان الى اننا "نشهد تجاوزاً فاضحاً لواقعة التهديد، ونطالب بطبيب شرعي لمعاينة البحر ويوسف بكور وطلال شعبان، كما نطلب بعد التسريبات المتناقضة والمستمرة بإصدار بيان رسمي من ​قوى الأمن الداخلي​ حول التحقيق، وسنضع الحقائق أمام الرأي العام في مؤتمر صحفي غداً الإثنين".
ولاحقا , صـــــدر عــــن الـــمــــديــــريــــة العــــامــــة لـــقـــوى الامــــن الداخلــــي ـ شعبـــة العلاقـــات العـــامـة*
 البــــــلاغ التالـــــي:
 إلحاقا لبلاغنا السابق الصادر بتاريخ 10/1/2018، حول حادثة تعرّض مدير مكتب اللواء اشرف ريفي، عمر البحر، لإطلاق نار في مدينة طرابلس.
 يهم هذه المديرية العامة ان توضح ما يلي :
 أولاً: فور حصول الحادث باشرت شعبة المعلومات بإجراء التحريات المكثفة بغية جلاء ملابساته، حيث تبين وبالأدلّة القاطعة بأن الحادث مدبر من قبل عمر البحر نفسه، من خلال تكليفه شخصين من المقربين منه - تم تحديد هويتهما - للقيام بإطلاق النار على سيارته.
 ثانياً: بتاريخ 12/1/2018 احال القضاء المختص الملف الى شعبة المعلومات للتوسّع بالتحقيق، حيث تم على الفور، توقيف الشخصين المتورطَين في إطلاق النار، وذلك في محلتي التبّانة والميناء، وهما كل من :
ط. ش. (مواليد ١٩٨٠لبناني)ي. ب. مواليد ١٩٨٢ سوري)
 وهما من أصحاب السوابق في جرائم قتل، وسرقة، وضرب وايذاء، وأحدهما مطلوب للقضاء بجرم شتم وتهديد.
 بالتحقيق معهما، وبعد مواجهتهما بالأدلّة التي تثبت تورطهما، اعترفا ومن دون أي ضغوط ، بانهما قاما بإطلاق النار على سيارة البحر، بناء على طلب شخصي منه، وبواسطة مسدس حربي عائد للبحر نفسه، وذلك بهدف توجيه الاتهام الى ضابط في شعبة المعلومات. كما اعترفا بتعاطي المخدرات (كوكايين).
 ثالثاً: بناء لما تقدم وبتاريخ 13/1/2018،  تم استدعاء المدعو عمر البحر، وبعد مواجهته بالأدلّة والبراهين والاعترافات، اعترف بتدبير عملية إطلاق النار على سيارته بالاتفاق مع المذكورين أعلاه، وذلك بهدف اتهام المقدم محمد العرب بمحاولة قتله، بواسطة مسدس عائد له أودعه لدى شقيقه بعد تنفيذ العملية (تم ضبطه بغية اجراء المقارنات الجنائية اللازمة)، مضيفاَ بأنه قد أعلم اللواء ريفي بذلك، في اليوم التالي لحصول الحادث، وأنه دبّر هذا الموضوع خوفا من المقدم العرب الذي أقدم على تهديده من خلال الاتصال بشقيق زوجة اللواء ريفي، الذي أعلم البحر بذلك. متخذاً صفة الادعاء بحق المقدم عرب بموضوع تهديد بالقتل بطريقة غير مباشرة.
 رابعاً: بناء على إشارة القضاء المختص جرى تنظيم محضر تحقيق، تمّ بموجبه استماع إفادة عمر البحر حول موضوع تهديده بالقتل من قبل رئيس فرع معلومات الشمال بواسطة قريب اللواء ريفي.
 خامساً:  على اثر صدور البلاغ التوضيحي الاول حول الحادث من قبل هذه المديرية العامة، بادر اللواء ريفي إلى وصف ما تضمنه البلاغ "بالاسفاف والتسييس"، وذلك بإصرارٍ مستغرب منه ، على الوقوع في الفخ ذاته وهو العارف بالتفاصيل الكاملة للأمر المدبّر من البحر نفسه، وكان الأجدى به، ومن باب المحافظة على ما تبقى له من مصداقية وشفافية يذكرنا بها ليل نهار، ان يُعلن لجماهيره حقيقة ما حصل وما دُبِّر من قِبل ربيبه ومدير مكتبه بدلا من التشكيك بتحقيقات شعبة المعلومات واضعاً إياها طرفا في القضية، مطالباً بنقل التحقيق الى جهة اخرى، أملاً منه بحفظ بعض ماء الوجه. فكانت النتيجة، كالعادة، دخوله في معارك خاسرة سلفا ، بعد كشف كامل تفاصيل الحادث المفبرك بالأدلة القاطعة التي وضِعت بتصرف القضاء .
 سادساً: تستغرب هذه المديرية العامة ما طالب به ريفي بتاريخ اليوم لناحية اصدار بلاغ رسمي حول نتائج التحقيقات وهو الذي وصف البلاغ الأول حول الحادث "بالإسفاف والتسييس" . وهنا نسأل اللواء ريفي عن اي اسفاف يتحدث بعدما ثبُت بان البلاغ لم يتضمن اي واقعة غير صحيحة، وعن أي تسييس يتكلم واين الوجود للسياسة في حادث امني مفبرك بطريقة لا تليق بالهواة. والادهى من ذلك كلّه هو أن اللواء ريفي مصر على تبني هذا الموضوع، وهو الرجل الامني المحترف بشهادته وحده. وما تعاطيه بقضية البحر الا الدليل الساطع  على مدى الخبرة والاحتراف الامني لديه، إذ اوعز للبحر بالادعاء على نفسه بعد تغيير اسمه الى مجهول والادعاء على المقدم العرب بالتهديد بالقتل فيكون البحر تلقى التهديد بالواسطة ، وقام بمحاولة قتل نفسه تنفيذا للتهديد وكل ذلك بتوجيه من اللواء ريفي الذي وضع نفسه، وعن سابق تصور وتصميم، في موقفٍ لا يحُسد عليه.
 سابعاً: تؤكد هذه المديرية العامة بأن ما يدّعيه اللواء ريفي لجهة تركيزه على واقعة تهديد البحر، هو موضوع محَضَر تحقيق منفصل،  تجريه شعبة المعلومات بإشراف القضاء المختص، في تأكيد آخر لسياسة الشفافية التي تعتمدها.
 ثامناً: ان إعلان اللواء ريفي بأنه سيعقد مؤتمراً صحفياً بتاريخ الغد للإعلان عما لديه، لهو امر جيّد وموضوع ترحيب كامل. وما خلا قيامه بعرض مضمون تسجيل المكالمة التي جرت بين قريبه والمقدم العرب، والذي اصبح بلا معنى، كون ذلك موضوع تحقيق كما سبق ذكره، فإنه لن يجد من وقائع سوى ما تضمنه هذا البلاغ،  الذي جاء استجابةً لطلبه وللمرة الأولى والأخيرة، بحيث ان هذه المديرية العامة لن تستجيب مستقبلاً لأي طلب مماثل، إلا في ما تقتضيه الضرورة، وسنترك للمواطنين والرأي العام تقييم ذلك، مع التأكيد على انتظار ما سيتضمنه المؤتمر الصحفي بفارغ الصبر، أملاً بزيادة المعرفة الأمنية التي اثبت اللواء ريفي ومازال، بأنه الضليع في هذا المجال، وما حادثة البحر الا نموذجاً يحُتذى به وينبغي تدريسه في المعاهد الأمنية المختصة
من جهة أخرى , اصدر المكتب اﻻعلامي المركزي في حركة امل بيانا اوضح فيه ما يلي : 
تناقلت بعض وسائل اﻻعلام ﻻ سيما بعض المواقع اﻻلكترونية وشبكات التواصل اﻻعلامي خبرا يشير الى تعرض احد كوادر الحركة لمحاولة اغتيال من خلال اطلاق نار على السيارة التي كان يستقلها .
يهم المكتب اﻻعلامي للحركة التوضيح على ان اﻻمر برمته بات بعهدة اﻻجهزة اﻻمنية اللبنانية التي وحدها المخولة تحديد طبيعة ما جرى وتفاصيله وتحديد خلفيات ما جرى.
وتمنى المكتب اﻻعلامي في الحركة على وسائل اﻻعلام وتوخيا للحقيقة العودة اليه في نشر اي خبر متعلق بالحركة وعناصرها.
وردّ عضو "كتلة التنمية والتحرير" النائب علي بزي على المواقف التي اطلقها رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية جبران باسيل خلال جولته العكارية ﻻسيما المواقف المتصلة بانجاز اﻻنتخابات النيابية واﻻصلاحات في القانون والشراكة الوطنية. 
وقال بزي في بيان صادر عنه: "تكلموا تعرفوا", فإن المرء مخبوء تحت فلتات لسانه، مجددا لرئيس التيار الوطني الحر معالي الوزير جبران باسيل نصيب وافر من هذا القول المأثور ﻻمير الكلام والبيان اﻻمام علي "ع" حيث فاض لسان معاليه بحقيقة ناصعة ﻻ تحتمل التأويل حيال موقف "معاليه" وتياره من اﻻنتخابات النيابية وكيفية مقاربتهم لهذا اﻻستحقاق المحوري في حياة لبنان الدولة والمؤسسات والذي ينتظره اللبنانيون بفارغ الصبر للتعبير عن خياراتهم السياسية وللتأكيد على ثوابتهم الوطنية ولتحقيق الشراكة الوطنية التي يظن "معاليه" انه الوكيل الحصري لها ومن دون لمساته تسقط تجربة لبنان في الشراكة... ﻻ يا معالي الوزير الشراكة كانت وستبقى بخير طالما هي بمنأى عن منطق الشركة وهو منطق للأسف بدأ يطغى على اداء وسلوك تياركم في كل مفاصل الدولة واﻻدارة".
وأضاف بزي: "لقد قال اليوم الوزير باسيل في إحدى محطاته ما حرفيته "كما انتخبنا الرئيس وشكلنا الحكومة بإرادة اللبنانيين هكذا سننتخب مجلس النواب الجديد".
مجددا ﻻ يا معالي الوزير قد نوافقكك بما قلت بكلمة واحدة هي "ارادة اللبنانيين" نحن نريد انجاز اﻻنتخابات النيابية في موعدها كي يعبر اللبنانيون عن ارادتهم بحرية، لبنان واللبنانيون يا معالي ﻻ يحتملون انجاز اﻻنتخابات النيابية بنفس السيناريو الذي انجزتم فيه استحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية! بعد شغور رئاسي استمر لسنتين ونصف".
وحول كلام الوزير باسيل عن اﻻصلاحات في القانون اﻻنتخابي قال بزي: "لقد تصديتم يا معالي الوزير لكل اﻻصلاحات التي قدمت من أجل تحسين هذا القانون الذي استغرق دراسته اكثر من عشر سنوات فلماذا معاليك وبعد خلطة "الدبس بالطحينة" جئت تطالب اليوم وبعد فوات اﻻوان بفصل الطحينة عن الدبس؟".
وختم بزي رده بالقول: "نسأل الله ان يحمي لبنان من فلتات لسان معاليه ويحمي ايضا قانون اﻻنتخابي واﻻنتخابات من السيناريو الذي عالج به لبنان شغوره الرئاسي".
ويلتقي عون قبل ظهر غد أعضاء السلك الديبلوماسي المعتمدين في لبنان في اللقاء السنوي التقليدي لتبادل التهاني بالسنة الجديدة، والذي يتميّز بتبادل الكلمات بين عميد السلك الديبلوماسي ورئيس الجمهورية الذي سيكون له كلمة شاملة عن مختلق القضايا الوطنية والخارجية .
و أكد الرئيس نبيه بري  لـ«الجمهورية» «انّ الانتخابات النيباية ستُجرى في موعدها، وأنّ قانونها الذي يعتمد النظام النسبي لا يمكن تغييره او تعديله، فهو بات حرفاً لا يُقرأ بمعنى انّ تعديله ممنوع، ذلك انّ كثيرين يرغبون او يحلمون بتعديل هذا القانون، الأمر الذي يستحيل الدخول فيه، فما كُتب قد كُتب والتحضيرات جارية لخوض الانتخابات في موعدها».
وأكد وزير الخارجية جبران باسيل ان هذه السنة ستكون سنة الديبلوماسية الاقتصادية في وزارة الخارجية وسنكثف نشاطنا الاقتصادي في التيار لدعم القطاعات الانتاجية، لافتا الى ان بلدنا يحتاج الى الانتاج وعلينا الاتكال على انفسنا حتى لا نبقى في عوز.
وفي اطار جولته العكارية، لفت باسيل من فنيدق الى بدء التحركات الخارجية للتدخل في الانتخابات النيابية، قائلا: "الايام التي كان فيه السفراء يختارون نوابنا ولت"، محذرا من تدخل الخارج في شؤون لبنان ومنبهاً من أول الطريق كل العاملين في المجال الديبلوماسي ان يلزموا حدودهم والاصول الديبلوماسية والاتفاقات الدولية".
وأضاف باسيل: "تدخل السفراء في الحياة الوطنية والسياسية الداخلية والانتخابات النيابية ممنوع فعمل السفير تمثيل دولته وتأمين افضل العلاقات مع لبنان".
وردّت لجنة العمال المياومين وجباة الإكراء، في بيان، على تصريحات رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، فقالت: "انّ لجنة العمال المياومين وجباة الإكراء أتحفها وزير عظيم الشأن عالي السلطان، بتصريح مفاده أننا نصرخ ونقفل الطرقات والمؤسسات بالسلاسل ونوقف المناقصات والأشغال".
وأضاف البيان: "نعم، معالي الوزير الذي تظن نفسك الحاكم بأمر الله، صراخنا ليس سوى صدى لصراخ أطفالنا الجياع الذين شرّدتهم حين أردت أن تنتج المال من البواخر عوضا عن الكهرباء، انّه شغب الصارخين صرخة الموت الأخيرة. وأما الطرقات المقفلة فهي موصدة بأجساد أطفالنا أمام اصلاح مزعوم تفوح منه رائحة أجساد شهداء عمال الكهرباء المحرومين المظلومين الذين تركتهم الصفقات بلا رحمة على عامود الكهرباء، ومن دون أي حد أدنى من الضمانات، لا سيما بعد انقلابكم على القانون ٢٨٧ الذي اقره مجلس النواب لإنصافنا وادخالنا الى المؤسسة. في حين انكم حرمتمونا حقنا الطبيعي بالعمل في كنف المؤسسة التي ضاعت أعمارنا في سبيلها، وانتم تبادرون دائما الى رمي التهم جزافا يمنة ويسرة بعدما أخلفتم وعدكم بتأمين الكهرباء ٢٤/٢٤ في سبيل تمييع الحقيقة وتضييعها فكنتم السبب بتعطيل تطور الكهرباء و البلاد".
وتابع البيان: "نعم يا معالي الوزير، هوذا الفرق بين المناصب الكبيرة والنفوس الصغيرة، فالإثم يعمي أبصار الظالمين، أما وقف المناقصات الفاسدة فهو فخر لكل ذات أبيّة رفضت الاعتداء على المال العام. وفي النهاية يا عالي الشأن وحين ترسو البواخر قرب المواخر سنبقى نحن العمال المياومون المؤتمنون على مؤسسة كهرباء لبنان التي تركتموها على قارعة رصيف البواخر لنقوم بواجباتنا كاملة وسنحميها ونحمي مصير ١٥٠٠ عائلة بكل ما أوتينا من قوة نستقيها من رحم ظلمكم لنا وسنبقى نحن الطراز المذهّب لهذه المؤسسة أما من يطقطقون عظيم أرجلهم ويجمعون المال، فالمال لا يجمع بخراب البلاد وظلم العباد".
وكان باسيل قال، خلال تدشين محطة للكهرباء في الأشرفية، إنّ هناك "فريقاً ينجز أنتم تمثلونه، وفريقاً يغلق طرقات ويعيق مناقصات واشغال الوزارة. أنتم تعملون لتأمين الكهرباء وهم يعملون للعرقلة".
على صعيد مختلف , يطلّ الرئيس سعد الحريري قبل ظهر اليوم بكلمة على الملفات الإقتصادية والإجتماعية يلقيها في الإحتفال الذي دعت اليه غرفة التجارة والصناعة في بيروت وجبل لبنان في مقرّها، تكريماً لرئيس المجلس الإقتصادي والإجتماعي السابق روجيه نسناس.
 
 
عربيا وإقليميا : 
 
انتقد زعيم ​التيار الصدري​ ​مقتدى الصدر​ "تحالف رئيس الوزراء العراقي ​حيدر العبادي​ وائتلاف "الفتح"، واصفا الاتفاق بـ"البغيض والطائفي المقيت".
ولفت إلى "أنني أعزي شعبي المجاهد الصابر لما آلت إليه الاتفاقات السياسية البغيضة من تخندقات طائفية مقيتة لتمهد عودة الفاسدين مرة أخرى، وقد عرض علينا الالتحاق ورفضنا ذلك رفضا قاطعا"، مشيراً إلى أن"العجب كل العجب مما سار عليه الأخ العبادي الذي كنا نظن به أنه أول دعاة الوطنية والإصلاح، فعظم الله أجر الدعاة، وعظم الله أجر كل نابذ للطائفية والتحزب".
وأكد "أنني لن أدعم سوى القوائم العابرة للمحاصصة، والتي يكون أفرادها من التكنوقراط المستقل، بعيدة عن التحزب والتخندق الطائفي لتقوية الدولة العراقية ​الجديدة​. هذا ما سنعلن عن تفاصيله لاحقا".
وفي وقت سابق من اليوم أعلن محمود الربيعي عضو المكتب السياسي لحركة "عصائب أهل الحق" المنتمية إلى "​الحشد الشعبي​ العراقي" عن التوقيع على اتفاق تحالف "نصر العراق" بين ائتلافي "الفتح" و"النصر"، الذي يقوده رئيس الوزراء العراقي.
وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء الاحد ان اسرائيل "انهت" اتفاقات اوسلو للسلام مع الفلسطينيين التي تم توقيعها في 1993 وادت الى قيام السلطة الفلسطينية.
وقال عباس في كلمة ألقاها في افتتاح جلسة للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية "لم يبق أوسلو. اسرائيل انهت اوسلو".
ويهدف اجتماع المجلس المركزي الى بحث الردود المناسبة على قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب في كانون الاول الفائت الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل.
 
 
دوليا : 
 
تلقت شرطة ​مكافحة الإرهاب​ في إنغلترا اتصالا هاتفيا قبل ساعات مواجهة فريقي ​كرة القدم​ ليفربول و​مانشستر​ سيتي، يفيد بوجود تهديد إرهابي خارج ملعب المباراة.
وأفادت صحيفة "ميرور" البريطانية أنه "وضعت إحدى ​شركات​ المراهنات تمثالا لمدافع الريدز الجديد فيرجيل فان ديك خارج ملعب آنفيلد، ليثير الشكوك والمخاوف.
وأتت ​الشرطة​ لموقع التمثال لمعاينته، لتبرهن الشركة على امتلاكها لكافة الأوراق التي تفيد بسلامة التمثال وقانونيته.
وأعربت السلطات عن قلقها من احتمالية أن يتم زراعة قنبلة داخل التمثال، لتطالب الشركة بضرورة إزالته قبل المباراة.
وكان مكتوبا على التمثال "أخيرا، هناك لاعب يساوي وزنه ذهبا"، حيث انضم فان ديك صاحب الـ26 عاما إلى ليفربول مقابل 75 مليون ​جنيه إسترليني​ ليصبح الأغلى في تاريخ النادي.