بعد إعلان انتهاء الاحتجاجات.. الحرس الثوري الإيراني يمنع تشييع القتلى
 

صعد الإيرانيون من احتجاجاتهم في اليوم الحادي عشر للتظاهرات، واتهم ناشطون قوات الحرس الثوري بمنع تشييع القتلى، الذين سقطوا خلال التظاهرات.
في السياق ذاته، وعلى الرغم من مهاجمة القوات الإيرانية المحتجين، واصل الآلاف من الإيرانيين احتجاجاتهم في مدينة خمين بمحافظة مركزي، وشوشتر في محافظة خوزستان ما أسفر عن اعتقال المزيد من المتظاهرين، الذين هتفوا بسقوط خامنئي وأحرقوا حاويات القمامة.
من جهة أخرى، اتسعت دائرة الإحتجاج لتشمل مدن شمال إيران في رشت بمحافظة جيلان، وعدة مدن في أصفهان وتداول ناشطون إيرانيون مقطعًا مصورًا يظهر هجوم قوات الأمن بعنف على مئات المواطنين الإيرانيين في كرج، مركز محافظة ألبورز، ومنطقة "نارمك" شمال العاصمة طهران.
يذكر، أن الحرس الثوري أعلن أمس الأحد أن الاحتجاجات أخمدت، على الرغم من أن الصور والفيديوهات والوقائع على الأرض تعارض تلك التصريحات.
إلى ذلك، انتقد نواب بمجلس الشوري الإيراني التقارير التي قدمتها كل من وزارة الإستخبارات ووزارة الداخلية والحرس الثوري والتي ادعت أن الإحتجاجات انتهت، ولم تقدم أسباب اندلاع المظاهرات، ولا حلول لمطالب المحتجين، بحسب النواب.