أميركا تجري اتصالات غير مباشرة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بهدف إقناعه بالعودة إلى المسار السياسي
 

بعد أن قطعت السلطة الفلسطينية اتصالاتها مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على خلفية قراره حول اعتبار القدس عاصمة إسرائيل، كشفت صحيفة "الحياة"، أن الإدارة الأميركية تجري اتصالات غير مباشرة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بهدف إقناعه بالعودة إلى المسار السياسي.

وفي التّفاصيل، نقلت الصحيفة اليوم الأربعاء، عن مسؤول فلسطيني مقرّب من عباس القول "إن الإتصالات الأميركية مع الرئيس تتم من خلال دول عدة، بينها الصين وروسيا، موضحًا "وصلتنا رسائل من الإدارة الأميركية تطالبنا بالعودة إلى المسار السياسي، وتقول إن قرار نقل السفارة الأميركية إلى القدس لا يعني بأي حال من الأحوال تحديد حدود المدينة والتي سيتم رسمها في المفاوضات بين الجانبين".
ولفت المسؤول إلى "إن الجانب الفلسطيني يدرك تمامًا نيات الإدارة الأميركية من العملية السياسية الجاري التحضير لها، وهي محاولة فرض حل جزئي ومؤقت لا يستجيب للحد الأدنى من الحقوق الوطنية الفلسطينية". مضيفًا، "يريد فريق الرئيس الأميركي، وفريق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، استغلال الأوضاع الإقليمية والدولية من أجل فرض حل يكرّس الوجود الإستيطاني على نصف الضفة الغربية، بما فيها القدس، ولهذا قطعنا عليهم الطريق".