ضباط عون الذين يقدّر عددهم بـ 190 ضابطًا فئة أولى من المسيحيين، و15 ضابطًا فئة ثانية أي من المسلمين
 

دورة "ضباط عون" تعود حكاية هؤلاء الضباط إلى نهاية الثمانينيات، عندما طوّعت المدرسة الحربية التي كانت تحت سيطرة حكومة الجنرال ميشال عون العسكرية دورتي ضباط عامي 1989 و1990.
ولكن بعد دخولهم إلى المدرسة الحربية وبدء تدريبهم، حصل الهجوم السوري على قصر بعبدا والمناطق التي يسيطر عليها الجيش اللبناني بقيادة الرئيس عون، فتم إرسال التلامذة الضباط إلى منازلهم لمدة سنة كاملة مع ابقاء دفع رواتبهم دون تدريب ودون خدمة فعلية، لأن هنالك مرسومًا حكوميًا باعتبارهم تلامذة ضباط.
وفي بداية كانون الثاني 1993، جرى ضمّ الدورتين بمبادرة من الرئيس إميل لحّود لإعادة لمّ شمل الجيش واحتضان الضباط العونيين، وأعيد هؤلاء لمتابعة الدراسة في المدرسة الحربية في السنة الثانية، ويقدّر عددهم بـ 190 ضابطًا "فئة أولى" من المسيحيين، و15 ضابطًا "فئة ثانية" أي من المسلمين.
واليوم أُعيد فتح السجال قائمًا حول توقيع رئيسي الجمهورية والحكومة مرسوم منح أقدمية سنة لضبّاط "دورة عون" في المدرسة الحربية، دون توقيع وزير المال علي حسن خليل، فنشب سجال بين عين التينة وبعبدا على إثر هذا الموضوع، حيث أوحى بري للنواب في لقاء الأربعاء انزعاجه من قضية مرسوم ترقية ضباط العام ١٩٩٤ وترك لرئيس الجمهورية معالجتها بحكمة.