بري عن بحصة الحريري: يبدو أنّها قد تفتتت
 

بعد أن توعد رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري منذ مطلع الأسبوع الحالي بـ"تسمية الأشياء بأسمائها وببق البحصة"، وذلك في مقابلة تلفزيونية مع الإعلامي مارسيل غانم، قاصداً بأن "هناك أحزاباً سياسية حاولت أن تجد مكاناً لها في أزمة الإستقالة من خلال الطعن بالظهر"، إلا أنه سرعان ما عاد وتراجع معلناً تأجيل المقابلة.

وفي هذا السياق، عبّر رئيس مجلس النواب نبيه بري نقلاً عن صحيفة "الجمهورية"، عن تقديره للأسباب التي حالت دون أن يبقّ الحريري البحصة، فقال ممازحاً: "في العادة أنّ علاج البحصة يتمّ إمّا بالتفجير وإمّا بالتفتيت، ويبدو أنّها قد تفتتت واسألوني أنا ولا تسألوا حكيم لأنّي أنا خبير بالبحص".
ومن ناحية أخرى، عبّر بري أمام زوّاره أمس الخميس، عن ارتياحه إلى إقرار البند النفطي، وقال: "لقد أصبَح لبنان مبدئياً دولة نفطية، فحتى ما قبل استخراج النفط، فإنّ وضعَه وموقعه سيتحسّنان على مستوى التصنيف المالي والإقتصادي، ومن فوائده الجمّة أنّه يفيد أيضاً في تشغيل آلاف من اليد العاملة اللبنانية من مهندسين واختصاصيين".
وردّاً على سؤال حول البلوكات المتبقية، وسبب اقتصار الترخيص الآن على البلوكين 4 و9، لفت بري إلى أن "هذا الترخيص لهذين البلوكين هو لفائدة لبنان، وأنا كنت منذ البداية ضد التلزيم الشامل لكلّ البلوكات، ونزلنا عند نصيحة النروجيين بهذا الترخيص المحدود ببلوكين فقط لأنه في ضوء النتائج التي ستظهر من هذين التلزيمين يمكن أن يُستفاد أكثر لتحسين شروط لبنان في المفاوضات المقبلة مع الشركات بالنسبة إلى البلوكات الأخرى".