ما جرى في الجنوب أمر بالغ الخطورة يكشف مرة جديدة نوايا حزب الله
 

أكدت أوساط بارزة في "تيار المستقبل" أن ما جرى في الجنوب، أمر بالغ الخطورة، يكشف مرة جديدة نوايا حزب الله المبيتة تجاه الدولة اللبنانية ومؤسساتها، ويثبت بالدليل القاطع عدم التزامه بالنأي بالنفس، كما حصل مع "إعلان بعبدا" في عهد الرئيس السابق ميشال سليمان".

وأعربت المصادر عن اعتقادها بأن تصرفات حزب الله في الجنوب مرشحة للتفاعل في المرحلة المقبلة، إذا استمر الحزب في سياسته الاستفزازية، وضربه عرض الحائط لقرارات الحكومة بما يتصل بالنأي بالنفس وتحييد لبنان عن الصراعات الخارجية.

وشددت المصادر على أن الاستعراض العسكري للميليشيات العراقية، يؤكد أن القرار العسكري في الجنوب هو لحزب الله، الذي يريد أن يرسل رسائل عابرة للحدود إلى إسرائيل، بأن قرار الحرب والسلم بيده، وليس بيد الدولة اللبنانية، مع معرفته المسبقة أن ما قام به يشكل مبرراً لإسرائيل للاعتداء على لبنان، بحجة عدم الالتزام بالقرار 1701.