تتعرّض أيّ امرأة لمشاكل صحّية قد تؤدّي إلى اتخاذ طبيبها قرار ضرورة إجراء عمليّة استئصالٍ للرحم، وهي جراحةٌ يضطر فيها الطّبيب إلى إزالة رحم المرأة بشكلٍ جزئي أو كلي لأسبابٍ مختلفة.

مما لا شكّ فيه انّ لهذه العمليّة بعض الآثار الجانبيّة شأنها شأن كلّ العمليّات الجراحيّة، فكيف تصبح حياة المرأة الجنسيّة بعد استئصال الرحم؟

استئصال الرّحم والحياة الجنسيّة

لا يعني استئصال الرّحم عند المرأة نهاية العلاقة الحميمة، ولكن ينبغي عليها في هذه الحالة معرفة مدى تأثير العمليّة الجراحيّة هذه على حياتها وما المدّة التي ينبغي عليها انتظارها قبل استئناف العلاقة الزوجيّة وكيف تتعامل مع المشاكل التي قد تصيبها مثل جفاف المهبل.

على المرأة ان تعرف انّ استئصال الرّحم لا يرتبط بالعلاقة الحميمة مباشرةً؛ لأنّ الرّحم عضوٌ داخلي ووظيفته الأساسيّة هي الحمل والإنجاب، إلا أنّ عنق الرّحم يلعب دوراً أساسياً في العلاقة الزوجيّة حيث يقوم بإفراز موادٍ لزجة تساهم في حدوث العلاقة من دون ألم.

أمّا استصال عنق الرحم فهو لا يتمّ إلا في حالاتٍ نادرة، وإذا تمّت إزالته يعمد الطّبيب إلى وصف بعض المستحضرات الطبّية اللازمة لترطيب المهبل حتى لا يُصاب بالجفاف وبالتّالي لا يحدث أيّ تأثير على العلاقة الحميمة.

وفي الواقع، فإنّ الكثير من النّساء يمكنهنّ ممارسة العلاقة الحميمة بعد مضي 6 أسابيع من عمليّة استئصال الرّحم من دون حدوث أيّ مشاكل لكن يبقى الأفضل مراجعة الطّبيب منعاً لأيّ مضاعفات ومشاكل صحّية.

يُشار إلى انّ أبرز آثار عمليّة استئصال الرّحم الجانبيّة هي التالية:

– عدم القدرة على الحمل أو الإنجاب، إن كانت السيّدة ما زالت شابة خلال خضوعها للعمليّة.

– تغيّر بعض الهرمونات.

– الإصابة بنوباتٍ من التعرّق الليلي.

– تقلّب المزاج، واحتمال الإصابة بالكآبة والحزن.

– اكتساب بعض الكيلوغرامات الزائدة في بعض الأحيان.

 

 

 

(صبايا ستايل)