بعد فترة من الزواج يتحول الحب إلى روتين، ووسط ضغوط الحياة قد لا يسمح للزوجين أن يجددا حياتهما العاطفية وهو ما يؤثر بالسلب على العلاقة الحميمة فتقل الرغبة في الطرف الآخر أو حتى تختفي تماماً.

وبحسب خبيرة العلاقات الزوجية، ساندي دارنيل، فإن الملل الزوجي أمر طبيعي ومتكرر بين أغلب الأزواج، كما أشارت إلى أن هذا الشعور لا يعد مؤشراً على تغير المشاعر، فقد يزيد الحب بعد الزواج ورغم ذلك تقل الرغبة في ممارسة العلاقة الحميمة، ويعود ذلك لعوامل مختلفة ومتعددة، ولكن الأهم من الأسباب هي الحلول أو طرق تجديد العلاقة العاطفية والجنسية بعد فترة من الزواج، وفي هذا الصدد قدمت "دارنيل" 5 طرق لاستعادة المشاعر وعلاج البرود الزوجي، حسب صحيفة "ديلي ميل".

الاستمتاع بالعلاقة الحميمة "أولوية"

لا يقاس نجاح العلاقة الحميمة بعدد مرات اللقاء بينما بمدى الاستمتاع والسعادة التي يشعر بها كل طرف بعد العلاقة الحميمة، فإذا كنت مُتعبا بعد يوم عمل امتد إلى 12 ساعة فلا داعِ أن ينتهي اليوم بعلاقة زوجية لأنها هنا ستتحول إلى واجب زوجي وليست رغبة، فالاستمتاع هو الهدف.

اقتراح أفكار جديدة

الروتين في شكل العلاقة الحميمة هو أهم سبب لقتل الرغبة الجنسية، فكل طرف يعرف دوره بشكل محدد ولا يتوقع جديد من الطرف الأخر، وللقضاء على هذا الشعور على الزوجين التغلب على الحرج أو الخوف من الحديث عن الجنس، بل على كل طرف أن يقترح أفكار جديدة.

تبادل المحتوى الجنسي

أصبحت هناك مادة صحفية عن الصحة الجنسية متوافرة عبر الانترنت أو من خلال المجلات الكبرى الموثوق فيها، فيمكن للزوجين تبادل الأفكار والمقالات التي تقدم حلول وأفكار جديدة، فهذا من شأنه يرفع الحرج من الحديث عن الجنس ويطرح مجال للنقاش وتبادل المشاعر والرغبات.

الثقة في الجسد

في بعض الأحيان يكون سبب البعد بين الزوجين هو شعور أحد الطرفين بعدم الثقة في في جسده، خاصة الزوجة، ولكن ما أكدت عليه خبيرة العلاقات الزوجية أن تأثير المشاعر في هذا اللقاء أقوى من تأثير العقل من ثم علي كل طرف أن يثق في جسده، وإذا كان يشعر بالحرج فلا مانع من إضاءة بسيطة تضفي حالة من الرومانسية وتخفي العيوب.

التفكير في الجنس

انت بحاجة لأن تعطي نفسك الفرصة لمعرفة احتياجاتك الجسدية، فربما لا نفكر الجنس بحرية لنتعرف على رغباتنا.

(صبايا ستايل)