مارسيل غانم: أنا اعتذرت عن الهفوة اليوم ولكن لماذا تستمرّ الشتائم بحقّي؟
 

بعد مرور حوالي أسبوع على المقدمة النارية للإعلامي مارسيل غانم في برنامجه الحواري "كلام ناس"، والتي حرّكت الرأي العام وأشعلت موقع تويتر بالتغريدات التي انهالت عليه تفاعلًا معه، انتشر بالأمس مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الإجتماعي يُظهر غانم وهو يقوم بحركة نابية بإصبعه خلال مقابلة مع الإعلامية ريما نجيم عبر إذاعة "صوت الغد"، وذلك أثناء حديثه عن مقابلة رئيس الحكومة سعد الحريري مع الإعلامية بولا يعقوبيان وعن ظروف الإستقالة قام غانم بتوجيه هذه الحركة.
الضجة التي أحدثتها هذه اللقطات استدعت تحرك مارسيل الذي أصدر بياناً قال فيه: "إنَّ الحركة الإعتراضية التي قمتُ بها كانت ردًا على الحملة غير المسبوقة ضدي على مواقع التواصل الإجتماعي من شتائم وتهديدات وتطاول على كرامتي ومسيرتي المهنية والشخصية والتي كان يزودني بفحواها أحد مساعديّ خلال الحديث، كما مخرج البرنامج الإذاعي عبر سماعات الأذُن، وبالتالي فإنَّ المقصود بالحركة الإنفعالية العفوية التي تستدعي الإعتذار هم المسيئون لا أصحاب المواقع في الوطن والقلب"، وأضاف: "وقد أجريت اتصالاً بدولة الرئيس سعد الحريري لتوضيح الموضوع، وكان واضحًا أنه متفهم لما جرى ولم يعتبر أنه موجَّه ضده، كما أجريت اتصالًا برئيس مجلس إدارة المؤسسة اللبنانية للإرسال الشيخ بيار الضاهر في الإطار ذاته فاقتضى التوضيح".
وردًا على الإنتقادات الذي تعرض لها مارسيل افتتح حلقة برنامجه "كلام الناس" أمس بأسئلة عدّة قائلًا: "أين كنتم وأين أنتم من التطاول والشتائم التي أتعرّض إليها كل يوم على مواقع التواصل الإجتماعي؟ أنا اعتذرت عن الهفوة اليوم ولكن لماذا تستمرّ الشتائم بحقّي؟"، مضيفًا "فسرّت كيف ولماذا قمت بردة الفعل التي حصلت معي على الهواء".
من هنا علامات إستفهام كثيرة طرحها رواد مواقع التواصل الإجتماعي الذين عبّروا عن آرائهم السلبية منها والإيجابية حول هذا الفيديو، خصوصًا أن المقابلة كانت تُبَث مباشرة عبر موقع "فيسبوك"، أي أن مارسيل كان يعلم بأن المستمعين بإمكانهم مشاهدته، ومن هذه التعليقات: