الحريري إلتقى بعون وبري وأعلن عن قراره
 

أحيا لبنان بالأمس الذكرى 74 لإستقلال لبنان بعرض عسكري كبير في جادة "شفيق الوزان" – القاعدة البحرية في بيروت تحت شعار " بلادك ألبك عطيها " وشارك فيها العديد من قطعات الجيش اللبناني والقوى الأمنية والدفاع المدني .

وحضر العرض العسكري كل من رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس الحكومة سعد الحريري .
وبعد إنتهاء العرض توجه الرؤساء الثلاث إلى قصر بعبدا حيث جرى لقاء ثلاثي وبعدها خلوة ثنائية بين عون والحريري وأعقبها إطلالة إعلامية للحريري أعلن فيها أنه نزولا عند طلب الرئيس عون فإنه سيتريث بإستقالته حتى يفسح المجال للمزيد من المشاورات.
بعدها توجه الحريري إلى بيت الوسط حيث جرى إستقباله بمهرجان شعبي ضخم وأطلّ  على مناصريه وجمهور تيار "المستقبل" الذين تجمّعوا في محيط "بيت الوسط"، عبر النافذة حيث ألقى التحيّة عليهم.
وبعدها نزل إلى المنصة المخصّصة له لإلقاء كلمة، وقال: "لا يمكنني أن أنسى هذه اللّحظة، هذه اللّحظة للتاريخ والجغرافيا، وحتّى يرى من له عيون ويسمع من له آذان".
وأضاف: "هذه اللحظة أختصرها بكلمة واحدة: شكرًا، شكرًا، شكرًا".
وشدّد على أنّ "هذه اللّحظة هي لحظة اللّقاء مع الأحباب والرفاق والأهل الحقيقيين، هي لحظة الوفاء منكم أنتم الذين تعلّمون الناس الوفاء".
أضاف: "الحمد لله على سلامة لبنان والحمد لله على لبنان واللّبنانيين والحمد لله على كلّ واحد فيكم وأنا باقٍ معكم ومستمرّ معكم"، مضيفاً: "باقون معاً لنكون خطّ الدفاع الأوّل عن لبنان واستقراره وعروبته".
وقال: "سترونني معكم في الشمال والجنوب والبقاع والجبل للدفاع عن حرية بلدنا واسقلاله وعروبته، نحن أهل الوسط والاعتدال والاستقرار وشعارنا سيبقى: لبنان أولاً".
وليلا إلتقى الحريري بالمفتي عبد اللطيف دريان والرئيس نبيه بري وقال بعد لقائه بري أن  "  الرئيس بري ابدى ايجابية كعادته وعلينا جميعاً التعاطي بإيجابية دون التطلع لغلبة أحد على حساب الآخر و شرحت أسباب وخلفية ما حصل وما يهمني أن نتطلع إلى مصلحة  لبنان فقط نحن في منطقة مشتعلة وهناك امور يجب ان نبتعد عنها والنأي بالنفس يجب أن يكون على الجميع" وأضاف الحريري " الأشقاء العرب يدعمون مساعي النأي بالنفس وخلال لقاءاتي لمست دعماً وتفهماً وإيجابية و  تريثت بالإستقالة بناءً على طلب من الرئيس عون وبسبب الإيجابية التي لمستها لدى جميع الأطراف والرغبة في الحوار".
وقال الحريري :" التقيت الرئيس بري وتداولنا في موضوع التشاور الذي سنقوم به حول موضوع النأي بالنفس ".
وصدر عن الدائرة الإعلامية في القوات اللبنانية البيان الآتي:
يبدو ان في لبنان صحافيين بزيت وصحافيين بسمنة، فبمجرد ان كان الزميل مارسيل غانم يدير حلقة متوازنة كالعادة ظهر فيها صحفيان سعوديان اتخذا موقفا معينا من رئيس الجمهورية استدعي غانم للتحقيق فورا، علماً انه لا يتحمل مسؤولية كلام غيره بحيث تولى ضيوف آخرون الرد عليهما، وعلى الرغم من ذلك ما زال هناك اصرار على استدعائه للتحقيق.
وبمجرد ان وضع الاعلامي احمد الايوبي موقفا سياسيا على صفحته الخاصة فيسبوك اوقف من يوم الخميس الماضي وما زال حتى الساعة.
وفي المقابل يستطيع الصحفي ابراهيم الأمين هدر دم اللبنانيين بطريقة أو أخرى، أفرادا وجماعات، من دون اي يرف للقضاء اللبناني جفن، كما يستطيع التهجم على رئيس وزراء ونعته بابشع النعوت والأوصاف ومن دون ان يلتفت القضاء الى ذلك، كما يستطيع ان يهدد ويتوعد ولا من يسمع ولا من يسأل.
وفي السياق نفسه يستطيع الصحافيان فراس الشوفي وحسين عليق الخروج بروايات عن "القوات اللبنانية" لا أساس لها من الصحة وتلفيق الأخبار الكاذبة عنها وكأنه لا قضاء في لبنان ولا من يحزنون بالرغم من لجوء "القوات" دائما وأبداً الى القضاء.
هذا هو وضع القضاء، ويا للأسف، تجاه الصحافة والصحافيين في لبنان، فهل من يسمع من المسؤولين؟
وهنّأ رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني وزير المهجرين الأمير طلال أرسلان، في بيان له، رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري بعودته إلى لبنان، قائلاً: "أهنئ فخامة الرئيس العماد ميشال عون والرئيس نبيه بري على كل المناقبية والحسّ الوطني المسؤول اللذين تعاطيا بهما بمقاربة استقالة الرئيس سعد الحريري، كما أهنئ الرئيس الحريري بعودته بالسلامة الى ربوع الوطن، دون أن أنسى الشكر لوزير الخارجية والمغتربين الصديق جبران باسيل على كافة الجهود التي بذلها".
 
 
عربيا وإقليميا : 
 
وعقد إجتماع موسع للمعارضة السورية في الرياض حضره العديد من المعارضين على وقع العديد من الإستقالات التي سبقت عقد الإجتماع وأكدت مسودة البيان الختامي للمؤتمر على ضرورة رحيل رئيس النظام السوري بشار الأسد.
و أعلن رئيس الوزراء ​العراق​ي ​حيدر العبادي​، أنّه "تمّ سحق تنظيم "داعش" الإرهابي عسكريّاً في العراق"، مؤكّداً أنّ "الخلافات السياسية تمهّد الطريق لشنّ "داعش" مزيداً من الهجمات الإرهابية".
ولفت العبادي، إلى أنّ "من قاتل "داعش" على الأرض هم العراقيون ولا توجد أي قوات أخرى"، منوّهاً إلى أنّ "للعراقيين الفضل في دعم السوريين للقضاء على "داعش""، مبيّناً "أنّنا سنعلن النصر النهائي على "داعش" في العراق عقب اكتمال عمليات التطهير بالصحراء".
وجرت قمة ثلاثية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الإيراني حسن روحاني في مدينة سوتشي الروسية وتم الإتفاق على ضرورة الحل السياسي في سوريا .
 
 
دوليا : 
 
دعت فرنسا  لإجتماع لمجلس الأمن لبحث أوضاع المهاجرين في ليبيا .
وأعلنت الخارجية الأميركية عن أنها تدرس فرض عقوبات على ميانمار بسبب أزمة الروهينغيا .