‎لأنّ الثيابَ على جسمِها لا تمرُّ مرورَ الكرامْ...
‎وحملقْ كثيرًا فذا صدرُها يشبهُ 
‎الجاذبيّةَ 
‎فوقَ مكانٍ جديدْ
‎فليتَ لديّ وريدْ
‎تهذّبُه بالسّهامْ...
‎لذا إنتظرْها...
‎ولا تتأسّفْ 
‎فإنّكَ لم تخسرِ الذكريات بماضيكَ إلا لتربحَ في صدرها 
‎حاضرًا يشبهُكْ...
‎وانتظرها 
‎أعدَّ لها نصفَ بيتٍ من الشعر
‎واترُكْ قريحتَكَ المصطفاة 
‎حتى يقوم الظلامُ على وسادتها 
‎يندُهُكْ...
‎وانتظرْها 
‎وقلْ في 
‎ضياها وفي الحبّ قولاً كريمًا 
‎لأن بها جرحُ ماضٍ 
‎يريدُ غرامًا كألف غرامْ...
‎لذا إنتظرها كمن يشتهي فيكَ معركةً خاسره...
‎ ثمّ بادرْ ولا تنتظرْ عندها بادره...
‎وانتظرها كمن ينتقي
‎الحربَ فوق السلامْ.