ولئنْ تأخّرتِ الغرامَ تعلّمي 
أن لا تغيبي بكرةً وأصيلا
 
وَقِفِي على حبي بقلبٍ مُتعبٍ  
ثمّ استريحي في دمي تبجيلا 
 
إنْ قلتِ لي لا تقتربْ لمحرّمٍ 
أفهلْ سواي يحلّلُ التقبيلا 
 
ومنِ الذي يُغتال في شفةٍ؟ وهل 
غيري يعودُ لمشتهاكِ قتيلا؟
 
ولئنْ أضعتُ الذكرياتِ حيالَ 
ثغركِ، كنتِ للما كانَ فيّ دليلا
 
كلّ النساء فتحنَ لي طُرُقَ الهوى 
لكنني لكِ ما استطعتُ سبيلا 
 
ولقد خفيتُ تجاربي مِن بعضِها
إلا هواكِ جَهرْتُهُ إنجيلا 
 
وأبي الذي صلواتهُ من ربهِ 
ماذا يرى إن كنتِ أنتِ بديلا 
 
ولقد سُئلتُ عن الغرام فذا
لأمرِكِ، إنني أوتيتُ منهُ قليلا 
 
فانسي قصائدَ ما كتبتُ بسابقي 
إذ وجهك الشعرُ الذي ما قيلا
 
أنت امتدادٌ للذي ما كان بي  
وظلالُ ما يحتاج بي تعديلا 
 
أو أنتِ سُنّةُ رغبتي فلتعلمي 
أنْ ما وجدتُ لسُنّتي تبديلا"