العراق مليء بالمقاتلين المدربين والمسلحين في كلا طرفي النزاع
 


بعد الأحداث الأخيرة التي حصلت في مدينة كركوك والتي بموجبها إستطاعت القوات العراقية العسكرية المشتركة من السيطرة على المدينة وأماكن إستراتيجية داخل المحافظة، لفت نظر المراقبين لمسار العمليات الكم الهائل من المعدات العسكرية التي باتت بحوزة الجيش العراقي والأسلحة المتطورة التي يمتلكها.
فالجيش العراقي الذي حلت به هزبمة نكراء في 2014 على يد داعش يبدو اليوم أكثر عدة وعديدا ويمتلك سلاحا متطورا وخبرة قتالية أكبر.
بالمقابل ، هناك قوات البيشمركة الكردية ذات التدريب والتجهيز الأميركيين والتي حققت إنجازات ميدانية عسكرية كبيرة في السنوات الماضية.
وفي تقرير لقناة سكاي نيوز عربية تم التطرق إلى ميزان القوة العسكرية بين الطرفين.

إقرأ أيضا : هذه هي المناطق المتنازع عليها بين الأكراد والعرب في العراق
فالجيش العراقي يضم 17 فرقة عسكرية قوام كل منها 4 ألوية ويبلغ عديده أكثر من مليون عنصر، 250 ألف منهم في الخدمة الفعلية.
تتوزع قوات الجيش العراقي على قوات برية وجوية وحرس وطني وبحرية ومجهز بالسلاح الأميركي منذ ما بعد غزو العراق في 2003.
في العام 2014 تم إنشاء الحشد الشعبي بفتوى من المرجع الشيعي الأعلى السيد علي السيستاني من أجل محاربة داعش وفي 2016 تم دمج الحشد في الجيش العراقي.
يبلغ عدد قوات الحشد الشعبي حوالي 130 ألف مقاتل متوزعين على 45 فصيلا مع 500 ألف منتسب للأمن الداخلي.
أثار الحشد الشعبي العديد من التساؤلات حول ممارساته الطائفية أثناء الحرب ضد داعش وهو موالي لإيران ويأتمر بأوامر الجنرال الإيراني قاسم سليماني.
وبعد كثرة التقارير والإتهامات الموجهة للحشد بإرتكابه فظائع مذهبية قامت الحكومة العراقية بقوننته وضم حوالي 30 ألف سني إلى صفوفه لكن مع هذا لا يزال الحشد الشعبي بأكثرية فصائله مواليا لطهران ويضم أيضا 24 ألف مقاتل من منظمة بدر و 8 آلاف مقاتل من حزب الله العراقي و 10 آلاف مقاتل من سرايا أهل الحق و 6 آلاف مقاتل من سرايا السلام التابعة للسيد مقتدى الصدر.
بالمقابل ، تضم  البيشمركة الكردية في صفوفها حوالي 375 ألف مقاتل إضافة إلى 80 ألف عنصر من قوات الأمن الداخلي المعروفة ب " الأسايش ".