هذا ما سيناقشه مجلس الوزراء في جلسة غد، وملف النازحين السوريين مستبعد حالياً
 

يعقد مجلس الوزراء جلسة في السراي الكبير غداً الخميس، يتوجه على أثرها الرئيس سعد الحريري إلى الفاتيكان، للقاء البابا فرنسيس الأوّل، يوم الجمعة، ثم نظيره الإيطالي في إطار الحركة الخارجية لتوفير الدعم لإستقرار لبنان، وبحث مسائل ذات صلة بالجهود التي تتحضر لعودة النازحين السوريين إلى بلادهم.
وفي هذا السياق، لفتت صحيفة "اللواء" إلى "أن الملحق الذي سيوزّع على مجلس الوزراء اليوم، يقضي بإضافة بند تعيينات لأعضاء المجلس الإقتصادي والإجتماعي، فضلاً عن تعيين عضوين في الهيئة العليا للتأديب".

واستبعد مصدر وزاري حسب الصحيفة، تعيين محافظ جديد لجبل لبنان، بانتظار استكمال الإتصالات، ورجح المصدر أن ينتخب شارل عربيد رئيساً للمجلس الإقتصادي خلفاً لرئيسه الحالي روجيه نسناس.

وبحسب المصادر الوزارية، فإن جدول أعمال الجلسة الذي وزّع أمس على الوزراء ويتضمن 52 بنداً خلا من بنود خلافية أو مواضيع حسّاسة، رغم أن البند الأوّل في الجدول تضمن: عرض وزارة الداخلية والبلديات موضوع التدابير الواجب اتخاذها والإعتمادات المطلوبة لإجراء الإنتخابات النيابية.

وأوضحت المصادر أن العرض الذي سيقدمه وزير الداخلية نهاد المشنوق، ربما سيكون هو الخطة "ب" التي تحدث عنها المشنوق بعد زيارته أمس الأوّل لقصر بعبدا مع أعضاء هيئة الإشراف على الإنتخابات لتأدية اليمين القانونية أمام رئيس الجمهورية، وهو كان ألمح إلى أنه ينوي تقديم هذه الخطة إلى اللجنة الوزارية المعنية بتطبيق قانون الإنتخاب، والتي لم تنجح في الوصول إلى إتفاق حول الخطة "أ"، ومن ضمنها البطاقة الممغنطة أو الهوية البيومترية.

ومن بين بنود الجدول، بند يتعلق بمشروع قانون حماية المواقع والأبنية التراثية، وعرض وزارة الطاقة التوصية المتعلقة بعقود مقدمي خدمات التوزيع المنتهية في 30/9/2017، وطلب وزارة الأشغال العامة، والنقل تلزيم اشغال تنظيف وتأهيل شبكات تصريف مياه الأمطار والمجاري الصحية بطريقة استدراج عروض عبر إدارة المناقصات في التفتيش المركزي، وعرض الوزارة نفسها التّعديلات التي أقرّتها اللجنة الفنية على دفتر الشروط الخاصة بالمناقصات العائدة لأشغال أعمال التجهيزات الأمنية في مطار رفيق الحريري الدولي، والمؤجلة من جلسة 6/10/2017 (البند 54).

وقالت مصادر وزارية للصحيفة "أن طرح ملف النازحين السوريين في مجلس الوزراء مستبعد حاليًا لأن المناخ غير مؤات لذلك، لكنها لفتت إلى أن هناك توجهًا رئاسيًا للمعالجة".