تغريدة كانت كافية لمعاقبة سوزان الحاج
 

قد يعتبر البعض القضية أمرا عاديا وبولغ فيها وقد يراها آخرون ذات معنى ودلالات سياسية خصوصا أنها مرتبطة بقضية إمرأة بنت شهيد في المؤسسة العسكرية.
سوزان الحاج، مديرة مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية وبنت الشهيد في الجيش اللبناني اللواء فرانسوا الحاج ، لم تكن تعرف أن Like على تويتر سيطيح بها من مركزها.
فبعد قرار المملكة العربية السعودية بالسماح للمرأة بالقيادة علق اللبنانيون على الموضوع وإنقسمت آراؤهم كالعادة.
واحد من المعلقين كان المخرج شربل خليل الذي غرد قائلا :" خبر السماح للمرأة بقيادة السيارة في السعودية جاء منقوصا فقد سمح لها فقط بقيادة السيارة إذا كانت مفخخة ".

إقرأ أيضا : استدعاء عمر قصقص وطارق أبو صالح أمام مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية... إرشادات عامة
قامت سوزان الحاج بالإعجاب بالتغريدة قبل أن تتدارك مغزاها وتسحب اللايك، لكن هناك من سبقها وأخذ screenshot لإعجابها على التغريدة ونشرها فتحولت قضية رأي عام.
واليوم، إتخذ قرار بفصل المقدم سوزان الحاج من منصبها ووضعها في التصرف وأشارت المعلومات أن السبب الرئيسي للفصل هو إعجابها بالتغريدة.
أما الحاج فقالت أنها فهمت التغريدة خطأ وإعتبرتها دعما لقيادة المرأة قبل أن تدرك مغزاها الحقيقي  وتسحب إعجابها بعد ثوان وإتهمت زياد عيتاني بأنه وراء ال screenshot فيما أشارت مصادر أخرى أن المسؤول عن ذلك هو مستشار اللواء أشرف ريفي السابق أسعد بشارة والذي نفى علاقته بذلك.
وأكدت الحاج إحترامها للسعودية وقالت أن هناك من يريد تشويه علاقة عائلتها بالمملكة.
وتفاوتت الردود حول ما حصل بين مؤيد ومبرر ومستنكر لهذا الأمر، فيما كان هناك رأي آخر يقول أن الحاج إرتكبت مخالفة كونها تمثل مؤسسة رسمية في البلد وممنوع عليها التعاطي بالأمور السياسية أو الدخول في إصطفافات.