نظام بشار الأسد يكابر إعلاميا بحجة السيادة والجيش التركي داخل أراضي سوريا
 


أفضت مفاوضات أستانا 6 بين النظام  والمعارضة السوريتين برعاية روسية - إيرانية - تركية إلى الإتفاق على منطقة خفض توتر جديدة في محافظة إدلب التي تسيطر على أجزاء واسعة منها جبهة النصرة المصنفة إرهابيا.
وبموجب الإتفاق الذي حصل بين الروس والإيرانيين والأتراك فمن المقرر نشر قوات مراقبة من الدول الثلاثة على حدود المحافظة وإنشاء مركز التنسيق المشترك الذي سيتشكل من الدول الثلاث.
وستقوم هذه القوات بمهمات المراقبة والفصل بين قوات المعارضة والنظام ومراقبة الخروقات المحتملة لوقف إطلاق النار وسيسمح الإتفاق للقوات المسلحة  التركية بالدخول إلى أعماق المحافظة بموجب عملية أطلق عليها " درع العاصي " وستكون أوسع وأكثر عمقا جغرافيا من عملية الجيش التركي السابقة في شمال سوريا المسماة " درع الفرات ".

إقرأ أيضا : أميركا لن يهدأ بالها ما دام بشار الأسد رئيسا لسوريا
وأشارت الوسائل الإعلامية التركية إلى وصول حوالي 80 عربة عسكرية مجنزرة إلى محطة إسكندرون للقطارات بولاية هطاي جنوب تركيا حيث سيتم نقلها بواسطة شاحنات إلى المناطق الحدودية لإدلب وسط إجراءات أمنية مشددة إتخذها الجيش التركي.
أما النظام السوري الذي لا يزال يكابر إعلاميا فصرح مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين فيه نقلا عن وكالة " سانا " أن هذا الإتفاق هو فرصة لحكومة أردوغان للتراجع عن مواقفه الداعمة للإرهاب.
علما أن نظام بشار الأسد كان يرفض في السابق أي دور لتركيا أو تدخل من جانبها لكنه رضخ أخيرا للإملاءات الروسية والإيرانية وها هي القوات التركية تستعد للدخول إلى إدلب بالتنسيق مع الروس والإيرانيين .