إيران تغري محاربيها بالأموال بعد أن إستنفذت دعايتها المذهبية
 


يعيش شعب إيران في فقر مدقع سجل نسب عالية من العاطلين عن العمل وسكنة القبور.
وواقع الفقر في إيران لم تستطع الحكومات المتعاقبة أن تجد له حلا جذريا لعدة أسباب من أبرزها تخصيص إيران أموالا طائلة من ميزانياتها للإنفاق العسكري على حرسها الثوري وجيشها ومقاتلي ميليشياتها في لبنان واليمن وسوريا والعراق.
ولكي تشجع إيران مقاتليها للذهاب والقتال في سوريا فإنها إستخدمت في بداية الأمر الدعاية المذهبية والتحريض الطائفي وتخويف شعبها بأنهم سيضطرون لمحاربة  الدواعش في أصفهان وطهران في حال عدم الذهاب إلى سوريا.
لكن هذه الدعاية لم تستطع من إقناع كثر فلجأت إيران بحسب " الأسوشيتد برس " إلى عوامل تحفيزية أخرى لإغراء المقاتلين.

إقرأ أيضا : 3 وعود إيرانية دفعت الآلاف للقتال بسوريا.. من بينها راتب بـ 600 دولار
فوعدت كل مقاتل يذهب إلى سوريا براتب شهري مقداره 600$ وتأمين مسكن لائق له مع إمكانية العمل داخل إيران في حال عودته.
ويشارك العديد من الأفغان الفقراء داخل إيران في حروبها بالمنطقة وهناك ميلشيات خاصة بهم كميليشيا " فاطميون " والتي سقط في صفوفها العديد من القتلى والجرحى.
وسبق أن وعدت إيران هؤلاء بإعطائهم الجنسية الإيرانية في حال عودتهم.