قالت تقارير إعلامية سعودية، إن الأبحاث والتحقيقات القضائية مع مجموعة من المتهمين في قضايا إرهاب، أثبتت سعي إيران لإعادة إحياء حزب الله الحجاز مجددا
 

وأضافت التحقيقات أن المتهمين على علاقة بأحمد المغسل، الذي كان واحدا من أهم المطلوبين للأمن السعودي بصفته مهندس تفجير أبراج الخبر التي وقعت عام 1996، حيث ظل ملاحقا من قبل الاستخبارات السعودية لمدة 20 عام، قبل أن تتلقى الأجهزة الأمنية معلومات مؤكدة عن وجوده في العاصمة بيروت، ليتم إلقاء القبض عليه وترحيله إلى الرياض.

وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط"، اليوم الجمعة، أن الوقائع القضائية التي بدأت المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة في العاصمة السعودية الرياض، أمس، النظر فيها، كشفت، 5 متهمين يمكن توصيفهم بأنهم يعدون "رجال إيران الأقوياء في السعودية".

كما اتهم القضاء السعودي المتهمين الخمسة، بالتخابر لصالح إيران، وتأسيسهم خلية إرهابية داخل السعودية تهدف للقيام بأعمال إرهابية وأعمال تفجير واغتيالات شخصيات دينية سنيّة، وترتبط بشكل مباشر بأحمد المغسل الذي تمكنت السعودية من توقيفه بعد فرار استمر لعقدين من الزمان.

ومن بين المتهمين الخمسة في المجموعة التي بدأ القضاء السعودي محاكمتها، شخصية تولت مهمة إنشاء مكتب سياحة وسفر يحمل اسم "ثامن الأنوار للسفر والسياحة"، وكان الهدف منه إرسال الشباب إلى خارج السعودية، وتحديدا إلى إيران، لتلقي دورات تخدم المظاهرات في محافظة القطيف تحت اسم "مجموعة تضامن الإسلامية" بحسب اسمها بصفحتها على فيسبوك.