كشفت مصادر وزارية لصحيفة "عكاظ" أن قضية التواصل بين الحكومة اللبنانية والنظام السوري ستكون أشبه بملف شهود الزور في المحكمة الدولية، وهذا يعني أن "حزب الله" وحلفاءه سيستعملون هذا الملف عندما يأتي قرار إسقاط حكومة الرئيس سعد الحريري الحالية.

وأوضحت المصادر وفقاً للصحيفة أن "هناك قناعة عند كثير من الأفرقاء، أن التخلص من الحكومة الحالية والانتقال إلى حكومة تصريف أعمال هو الخيار الأنسب، لتقطيع المرحلة الحالية والدخول في المعركة الانتخابية في أيار 2018".

وأكد عضو "كتلة القوات اللبنانية" النائب إيلي كيروز رفض التنسيق مع النظام السوري على أي مستوى من المستويات، قائلاً: "لا فائدة من التنسيق مع نظام خاض حرباً ضدّ شعبه على مدى سنوات". واعتبر أنّ ما حصل في جرود عرسال كان شبيهاً بصفقات المصالحات التي تجري بمناطق عديدة في سوريا.

 

(عكاظ)