بعد إنجاب الطفل الأول، قد تعتقد المرأة أن الحمل لمرة ثانية سيحدث بسهولة، إلا أن هذا الأمر ليس دائماً صحيحاً، بحسب الطبيبة سينتيا أوستن.
 
وفقاً للمركز الوطني للإحصاءات الصحية، قد يعاني ملايين الأزواج من مشكلة الإنجاب للمرة الثانية أو ما يسمى بـ"العقم الثانوي".
 
فما هي الأسباب المحتملة التي قد تؤثر سلباً على الحمل مرة ثانية؟
 
- تجاوز المرأة لسن الـ35: من المعروف أن العمر قد يكون واحداً من الأسباب الرئيسية التي تؤثر على حمل المرأة. وفي هذا السياق، توضح الدكتورة أوستن أن النساء عندما يصلن الى هذه المرحلة من العمر وأكثر هن عرضة للإصابة بالعقم الثانوي. في الواقع إن التغيرات التي تطرأ على الهرمونات وزيادة مخاطر الإصابة ببعض الأمراض يؤثران على الخصوبة.
 
- عدد منخفض من الحيوانات المنوية لدى الرجل: يجب على الرجل أن يعلم بأن عدد حيواناته المنوية ونوعيتها تتأثران سلباً بالعمر والصحة بشكل عام وتناول الأدوية.
 
-  زيادة الوزن: تلعب زيادة الوزن لدى الرجل والمرأة دوراً كبيراً قد يعيق عملية الحمل للمرة الثانية.