كان لافتا أن حملات التأييد لحزب الله ومشاركته في معارك جرود عرسال بدأت تضعف في اليومين الأخيرين مقابل إتساع رقعة المعارضة له
 
 
 
لا زالت الحملات الإلكترونية مشتعلة بين مؤيدي عمليات حزب الله في جرود عرسال ومعارضيه.
وطرأ اليوم السجال الكلامي الذي حصل بين دولة  الرئيس فؤاد السنيورة والوزير السابق وئام وهاب الذي تخلله كلام نابي وسباب من الأخير بإتجاه الأول.
وعلى وقع المعارك الدائرة في الجرود والتي خفت وتيرتها في آخر يومين، شكك ناشطون لبنانيون بوطنية هذه المعارك وأهدافها السياسية وأطلقوا هاشتاغ :"#فيلم_ايراني_طويل " عبروا من خلاله عن غضبهم من مشاركة حزب الله في هذه المعارك وخدمته للمشروع الإيراني في المنطقة.
 
 
فكتب شاهين جابر " انا مواطن لبناني فوضت أمري لله والجيش اللبناني ولم أتوسل يوما حماية من حزب الله. فاقد الشي لا يعطيه".
وقالت فيرونيكا علوان " كيف لحزب يقاتل إلى جانب نظام قتلتا اعتقل شبابنا احتل ارضنا... أن يحمينا ويدافع عنا ؟! حزب الله يحمي لبنان، الكذبة الأكبر ".
روي فارس قال" ما بحياتنا طلبنا حماية حدا وعنا جيشنا قدا وقدود ".
فيما كتب جليل خوري " باختصار مفيد ورأي حر: أعاننا الله على المسرحية التي يقوم بها ميليشيا حزب ايران وحمى الله الجيش اللبناني ولبنان ".
هذا وكان لافتا أن حملات التأييد لحزب الله ومشاركته في المعارك بدأت تضعف في اليومين الأخيرين مقابل إتساع رقعة المعارضة له.