أعلن قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني أن انضمام الحشد الشعبي إلى الجيش العراقي حوّله إلى ما أسماه "جيش حزب الله"، ولذلك تمكن من الإنتصار على تنظيم "داعش" في الموصل.

وأضاف سليماني أن النظام السوري هو جسر عبور إلى لبنان وفلسطين، مشيرا إلى أن سقوط النظام السوري يعني بالتالي هزيمة للمشروع الإيراني، على حد تعبيره.

ونقلت وكالة أنباء "فارس" عن سليماني قوله، إن "أميركا والكيان الصهيوني كانا يتصوران أن بإمكانهما إركاع إيران من خلال إنشاء جيش عقائدي ومذهبي، لكن ما النتيجة التي حصلت؟ مع دخول العلماء والمراجع في العراق وتأسيس الحشد الشعبي، تصدى لداعش بقوة الشعب العقائدية والدينية، ومع التحاق الحشد الشعبي بالجيش العراقي، تحول الجيش العراقي إلى جيش حزب الله، واستطاع الانتصار على العقائد التكفيرية الباطلة، وطرد الخليفة المزعوم من الموصل".

وأشار سليماني، بحسب الوكالة، إلى "جرائم تنظيم داعش الإرهابي في العراق وارتكابه جرائم فظيعة مثل جريمة إعدام 2200 من طلاب قاعدة سبايكر وسبي النساء والفتيات الايزديات وقتل الأطفال والرضع"، لافتا إلى أن "هذه فتن كبيرة خرجنا منها مرفوعي الرأس، ويجب عدم خلط هذه الفتن الكبيرة والمدمرة مع السياسة، يجب عدم التحدث بكلام غير ملائم من منطلق الخوف، فنحن ذاهبون لكن التاريخ سيشرح هذه المرحلة للأجيال القادمة".

وأضاف "في تطورات المنطقة، كانوا يعدون مخططات خطيرة جدا ضد إيران بهدف القضاء على الثورة الإسلامية، وقد منوا (الأعداء) بهزيمة منكرة، في سوريا التي تمثل حلقة وصل مع جبهة المقاومة ولبنان وفلسطين، وكل شخص عاقل يجب أن يدرك أن الهزيمة في هذه الحرب ستعتبر هزيمة لنا"، مشيرا إلى أن "جبهة المقاومة في هذه المناطق انتصرت على المستكبرين".

 

 

 

(إيلاف)