تداول روّاد مواقع التواصل الإجتماعي فيديو يظهر تعرّض عدد من الشبان اللبنانيين للاجئ سوري بالتعدي بالضرب والشتائم والكلام النابي.

ومع حملة الإستنكارات الواسعة التي شنّها لبنانيون رفضوا قطعاً هذه الصورة العنصرية، أكدت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أنها تتابع الفيديو وتتقصّى عن الأشخاص الذين قاموا بالتعدي على الشاب السوري وتعنيفه بغية القاء القبض عليهم واحالتهم الى القضاء.

فيما علّق الوزير السابق اللواء أشرف ريفي عبر صفحته الرسمية على تويتر على الفيديو بالقول إنّ "الإعتداء على الشاب السوري جريمة مقززة. فلتتوقف حملات التحريض المبرمجة، وليحاسب القضاء المعتدين رحمةً بكرامة الشعب اللبناني وبصورة لبنان."