ثمن وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل خلال مؤتمر صحافي مشترك مع ممثلة العليا للسياسة الخارجية والامنية نائبة رئيس المفوضية الاوروبية فيديريكا موغيريني، "تقدير الاتحاد الاوروبي لما نقدمه في ملف النزوح السوري في لبنان لكننا نشعر بخيبة امل لقلة الشراكة والتعاون بهذا الموضوع وتحديدا ان معظم الدول تحاول التنصل من مسؤولياتها الدولية على هذا الصعيد فالازمة السورية هي ازمة دولية تتطلب جهودا دولية"، مؤكدا "ضرورة ايجاد حل مستدام لازمة النزوح في لبنان من خلال تامين عودة امنة للسوريين الى بلدهم بالتوازي مع احترام لبنان لمبدأ عدم الابعاد القسري على ان تكون هذه العودة موضعية وتدريجية في مرحلة اولية تساهم في اعادة بناء الثقة بين جميع المكونات السوري تمهيدا لاطلاق ورشة اعادة بناء سوريا".
واثنى باسيل على "الاختراقات السياسية التي تحققت للبنان منها اولوية الشراكة التي اقرت مع الاتحاد الاوروبي في تشرين الثاني من العام الماضي".
من ناحيتها اعتبرت موغيريني أن "الاجتماع كان مثمرا اذ تناول التطورات في سوريا والانجازات التي تحققت في لبنان من انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة واقرار قانون للانتخابات النيابية مما يؤشر الى اجراء هذه الانتخابات في ايار 2018"، مشيرة الى أن "المباحثات تطرقت الى موضوع الارهاب والاستراتيجية التي نعمل على وضعها في لبنان"، مشددة على أن "الحل في سوريا هو سياسي وان ورشة البناء ستبدأ بعده".
من جهة اخرى تسلّم باسيل من ممثل البنك الاوروبي للإعمار والتنمية "وثيقة الإبرام " فأصبح لبنان مساهماً في البنك الاوروبي وأصبح باستطاعة البنك ان ينفذ مشاريع في بيروت وتأمين قروض ميسرة علما ان البنك سيركز على المشاريع الصغيرة والمتوسطة ودعم مشاريع تعنى بالطاقة.