إذا كنت تظنين أنّك وحدك تمضين الكثير من الوقت في التفكير بليلة الزفاف الأولى، فاعرفي أنّ هذه الليلة تأخذ حيّزاً كبيراً من تفكير شريكك أيضاً، فهو لديه مخاوفه، تماماً كما لديك مخاوفك، إلا أنّ الفكرة الكلاسيكية والنمطية تصوّر دوماً خوف العروس وخشيتها من هذه الليلة وأفكارها حولها وتحليلاتها، مع تغييب دور العريس ومشاعره وآماله.

إليك بعض الأمور التي يتمنى العريس أن تحصل ليلة الزفاف، ولا يبوح لك بها:

*يعيش العريس خوف النجاح في ليلة الزفاف الأولى أكثر منك، ويأمل أن تتم الأمور بينكما على ما يرام، كما يسعى جاهداً أن يؤدي دور الرجل الصبور القادر على تفهّمك، لأنّه يعرف أنّه بهذه الطريقة سيكسب ثقتك بشكل كامل.

*يتمنى أن تشعري برجولته وقدرته على إسعادك، وأنّك لا تفتعلين أي مشاعر أو أحاسيس ليست موجودة داخلك، فلمجرّد معرفته أنّه رجل مثالي بالنسبة لك سيشعر بالراحة والفرح.

*يأمل أن تكوني العروس الجاهزة للعلاقة الحميمة، وحتماً يفضّل أن تبتعدي عن الحركات الطفولية التي ستفسد ليلتكما، كالهلع من الفكرة، وتصويره كوحش، وجعله يشعر أنّه أمام إنسانة جديدة مختلفة عن الفتاة التي أحبّها.

*يحب كغيره من الرجال أن يرى الأنوثة التي فيك، والتي تعكسينها في كثير من الأمور، سواء في تصرفاتك معه، أو في اللانجري الذي اخترته، او العطر الذي وضعته، أو كريمات تنعيم بشرتك، وغيرها من الحيل النسائية التي تشعل النار في قلبه، وتزيده حباً وشوقاً إليك.

 


(ياسمينا)