تتسارع النشاطات الشعبية في مدينة بيروت على خلفية إقرار القانون الانتخابي الجديد، وبدأت الحراكات الجدية لمجموعات شبابية عدة في محاولة لاستعادة قرار المدينة الذي صادرته أدوات السلطة ومعاونيها .
ولعل نتائج الإنتخابات البلدية التي جرت مؤخرا كانت كفيلة ببدء هذا الحراك الجدي الذي يقوم على الإصرار في المواجهة لانقاذ المدينة من تسلط الجهات الحزبية والسياسية النافذة عليها .
في طليعة الحركة الشبابية هذه الناشط السياسي الأبرز الاستاذ خالد ممتاز وهو رجل أعمال درس العلوم السياسية في الجامعة الأمريكية في بيروت و تتلمذ في السياسة على يد والده العميد سعيد ممتاز .
يتمتع هذا الشاب بالوطنية المطلقة ويتميز بحبه للغير  وحبه اللا محدود لمدينته بيروت حيث يعمل جاهدا وبشتى السبل لإعادتها إلى مكانتها على الساحة السياسية .

إقرا أيضا: التكيلف الشرعي في الإنتخابات، يعطّل التمثيل الشرعي في النقابات!!!

ويعتبر الأستاذ خالد ممتاز أحد أهم  قادة الحراك المدني خاصة في الشارع السني البيروتي ، وعلى مدى عامين استطاع أن يعبر عن حضوره في شتى المجالات ويتمتع من خلال متابعته بحضور وطني واجتماعي واسع ومناقبية عالية ونوايا جدية وحقيقية  لمساعدة مدينته  وأهله بعيدا عن الطائفية والمزايدات، لقد طرح إبن بيروت البار حلول عدة تبدأ بطريقة تحسين عمل بلدية بيروت وصولا إلى العلاقة مع الأحزاب السياسية.
وعلى ما يبدو فإن الاستاذ خالد ممتاز لديه توجه جدي لخوض غمار الإنتخابات النيابية المقبلة وربما يكون رقما صعبا في هذه الانتخابات سيما في الدائرة الثانية .