بعد أسبوع كامل من العمل والسهر لأسباب عديدة منها العمل أو الأطفال، لا بدّ من أنك تشعرين بالتعب الشديد خلال عطلة الأسبوع بحيث لا تستطيعين التفكير بعلاقة حميمة مع زوجك. في هذه الحالة، تشعر النساء بأنهن يفضّلن النوم على التقارب الجسدي مع أزواجهن. إن كنتِ منهن، لا تقلقي، لأنك لست الوحيدة.

لتتفادي الوصول إلى هذه المرحلة، إليك بعض الحلول التي قد تسهّل الأمور عليك:

اخلدي للنوم في توقيت مناسب

كثيرات هنّ اللواتي سيشعرن بالذنب لأنهن يؤخرن موعد نومهن لمشاهدة التلفاز أو العمل أمام اللابتوب بدل أن يخلدن للراحة في أسرّتهن. إن كنت تعرفين أنك يجب أن تستيقظي في السادسة صباحاً، إذاً يجب أن تحرصي على الدخول إلى سريرك في العاشرة مساءً لتحصلي على عدد ساعات النوم المطلوبة للراحة.

لتزيدي فرص التواصل الحميم، عليك إذاً أن تدخلي إلى الغرفة قبلاً لتفادي الشعور بالضغط الناتج عن الرغبة الحميمة بينما كل ما ترغبين فيه هو النوم. ولا تنسي أن تطفئي جميع وسائل التكنولوجيا في غرفة نومك.

قاعدة الدقائق العشر

حتى إن شعرتِ بأنك متعبة كثيراً لدرجة عدم قدرتك على التواصل الجسدي مع زوجك، خصصي عشر دقائق تتبادلان فيها القبل والأحضان واللمسات، التي قد توصلك أخيراً إلى مزاج أفضل وأقرب للعلاقة.

جرّبي أموراً جديدة

هل تشعرين بالتعب لأن حياتك الحميمة مملة؟ تحدثي مع زوجك عن الأمر وصرّحي له بالأمور التي تشعرك فعلاً بالمتعة، وماذا تريدين منه أن يقدم لك خلال العلاقة، وما هي الأمور التي تضايقك وتنفرين منها. جرّبي أموراً جديدة.

استمتعي بالحميمية أينما كان وفي أيّ وقت

قد لا يكون الليل الوقت المناسب بالنسبة لبعض الناس. إن كنت منهم، جرّبيه خلال النهار، عند الاستيقاظ في الصباح مثلاً. اضبطي منبّهك قبل 20 دقيقة من موعده ودللي نفسك وزوجك. حتى إن لم ترغبا في علاقة كاملة، يمكنكما أن تتبادلا القبل والأحضان واللمسات.

تشاركا المسؤوليات

بالطبع لن تشعري بأنك مثيرة وقادرة على التواصل الجسدي مع زوجك بعد إمضاء ساعتين في تنظيف المنزل. ولكن عندما تتشاركين معه هذه المسؤوليات، ستشعرين بغضب وتعب أقل، ما يجعلك تدخلين إلى سريرك مرتاحة وفرحة بدل إغماض عينيك مباشرة بعد وضع رأسك على المخدة.

مشاكل صحية

يظن بعض الناس أنهم متعبون بينما هم يفتقرون إلى الرغبة الحميمة بسبب مشاكل جسدية. التوتر والاكتئاب والقلق لا تؤثر على طاقتك فحسب، بل أيضاً تؤدّي إلى تراجع الرغبة لدى النساء والرجال على حدّ سواء.

 

 

 

(نواعم)