اعتبر وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس إن "الدعم العسكري الروسي والإيراني والفيتو الروسي بمجلس الأمن، هي أسباب بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة لغاية الآن"، مشيراً إلى أنه "لولا هذين البلدين، لاستطاع الشعب السوري تنحيته عن السلطة منذ خمس سنوات".
وأشار إلى أن "الهدف الرئيس للولايات المتحدة هو محاربة تنظيم "داعش" الارهابي، وليس إخراج الأسد"، معتبراً أن "ايران هي أكبر مهدد للسلام والاستقرار في المنطقة، وهذا نظام يستخدم بدائل، مثل "حزب الله" ، لتهديد إسرائيل، قتل رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري وقتل سياحا إسرائيليين في بلغاريا".
ورأى ماتيس أنه "يجب الفصل بين الحكومة الإيرانية والشعب، الشعب الإيراني ليس هو المشكلة، بل النظام الذي يرسل عملاء إلى جميع أنحاء العالم لقتل السفراء في باكستان أو في واشنطن، إنه النظام الذي يوفر الصواريخ لـ"حزب الله" أو الحوثيين في اليمن".