هنأ رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان،العراق حكومة وشعباً وحشداً وقوى امنية بـ"الانجاز الكبير بتحرير الموصل من فلول تنظيم "داعش" الارهابي اذ سجل العراق انتصارا تاريخيا على قوى الارهاب فيما عجزت دول كبرى عن تحقيق مثل هذا الانجاز، ونحن اذ نحيي الشهداء الابرار والمجاهدين والمناضلين الذين صنعوا النصر"، مطالباً الشعب العراقي بمختلف قواه السياسية والحزبية والطائفية "ان يحصنوا هذا النصر بوحدتهم وتعاونهم لحفظ وحدة العراق شعباً ومؤسسات، فينبذوا خلافاتهم وينخرطوا في مشروع تعزيز دولة القانون والمؤسسات في العراق".
وتوجه بالتهنئة الى "المرجعية الدينية في العراق"، منوهاً بـ"دور وتوجيهات سماحة اية الله العظمى الامام السيد علي السيستاني التي شكلت ضمانة لحفظ العراق ووحدة شعبه وترسيخ العيش المشترك بين مكوناته اذ اثبتت هذه المرجعية انها الملاذ لكل العراقيين على تنوع مكوناتهم وانتماءاتهم السياسية والطائفية".
من جهة ثانية، استقبل الامام قبلان حجة الاسلام خادمي على رأس وفد من علماء الدين السنة والشيعة في محافظة خراسان يرافقهم مدير العلاقات العامة في تجمع علماء المسلمين الشيخ حسين غبريس، وجرى التباحث في القضايا والشؤون الدينية وتطورات الاوضاع في المنطقة.وتم التشديد على ضرورة ترسيخ الوحدة الاسلامية من خلال التشاور والتواصل والتعاون بين اتباع المذاهب الاسلامية.
واكد قبلان ان "الجمهورية الاسلامية الايرانية تجسد الوحدة الاسلامية وهي محط تطلعات المسلمين في العالم اذ تعمل باستمرار للوحدة الاسلامية مما جعلها خشبة خلاص للامة في مواجهة الاعاصير التي تتهددها، وعلى قادة المسلمين ان يتواصلوا ويتشاوروا لتحصين وحدة الامة فيتعاونوا على البر والتقوى ولا يتعاونوا على الاثم والعدوان".
وراى ان "وحدة الايرانيين وتضامنهم هي افضل رد على اعداء الذين يتربصون الشر ليس بايران فحسب انما بكل المسلمين المطالبين بالوقوف مع ايران في مواجهة اعداء الاسلام، ولاسيما ان الامام علي الخامنائي يشكل ضمانة للخط الاسلامي المعتدل وايران هي الضمانة لوحدة المسلمين في مواجهة التطرف والتكفير".