يعاني الكثير من الأزواج من مشاكل على الصعيد الحميم، حتى إنه يمكن وصف هذا النوع من التواصل بينهم على أنه كارثي. ولكن الكثير منهم أيضاً يستمرّون في علاقتهم رغم سوئها، معتمدين على الهدف الجنسي حصراً. إلا أنه يجب على المتزوجين ألا ينسوا أبداً أن الزواج لا يمكن أن يستمرّ بدون التوازن بين الحاجات العاطفية والجسدية.

في المقابل، يجب ألا ننسى أن أزواجاً آخرين يشعرون بعواطف جميلة بعضهم تجاه بعض، ولكنهم يعانون من مشاكل في الانسجام الحميم لأسباب عديدة. إليك كيف تتأكدين من أنك وزوجك غير منسجمين حميمياً:

1- العلاقات الحميمة العفوية نادرة جداً بينكما. لا تشعرين بأن أحدكما يغري الآخر، ولا تتقرّبان من بعضكما أو حتى تحضنينه عندما يعود إلى المنزل من عمله.

2- لا تشعران بالمتعة خلال العلاقة الحميمة مهما اختلفت الوضعيات، أو في أي وقت آخر. أحدكما غير قادر على تحقيق متعة الآخر، وتقومان بهذا التواصل كمهمة زوجية لا أكثر ولا أقل.

3- التنافر خلال العلاقة، وعدم انسجام الحركات بينكما، ما يؤدّي إلى تدمير أيّ لحظة جميلة.

4- الانفصال عمّا يجري وعدم مبادلة الآخر الشعور نفسه، وكأن ما يحصل بينكما ليس تواصلاً حميماً.

5- تفضيل الممارسة الحميمة والتلفاز مضاء. وفي هذه الحالة، تتفادين التعليق رغم أنك أكيدة من أن زوجك لا يمانع ترك التلفاز مضاءً لأنه يشاهد أيضاً.

6- علاقاتكما الحميمة في المناسبات فقط. خلال الأعياد وأعياد الميلاد، وشعوركما بها لا يتجاوز الواجب.

7- لا تتحمسان في الوقت نفسه، وربما لا تشعران بالحماسة أبداً. إما زوجك مشغول أو أنت.

8- تحفزين نفسك على الشعور بالنشوة أو التفاعل، وشريكك ليست له أيّ علاقة بالأمر، إذ إنك تتركين العلاقة لخيالاتك.

9- رغباتكما غير متزامنة أبداً، ما يؤدي بكليكما إلى الإحباط، بسبب معرفة أن حاجاتكما متفاوتة.

 

 

(نواعم)