تفقد وزير الدولة لشؤون النازحين السوريين معين المرعبي، يرافقه كل من ميرالد جيران عن مفوضية الامم المتحدة والمنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في لبنان فيليب لازاريني مخيم "الرائد" في محلة المندرة بين سهلي مكسة وقب الياس، واطلع على أوضاع النازحين فيه.
 
وكذلك، جال مستشار وزير الشؤون الاجتماعية بيار بو عاصي والمشرف العام على خطة لبنان للاستجابة للازمة السورية ماريو أبو زيد المخيم، يرافقه منسق وزارة الشؤون الاجتماعية في البقاع حسين سالم، المستشار الامني للوزير بو عاصي العميد المتقاعد ابراهيم البقار، منسقة وزارة الداخلية في محافظة البقاع منال رمضان، موظفو من وزارتي الشؤون الاجتماعية والصحة، ممثلون عن منظمة الامم المتحدة، الصليب الاحمر اللبناني، مسؤول منظمة "بيوند" في لبنان جوزف عواد، واعضاء من معظم الجمعيات الحكومية وغير الحكومية في البقاع.
 
وخلال جولته، تحدث أبو زيد عن "أعمال التأهيل داخل المخيم"، شاكرا "التكافل والتنسيق في العمل بين الاجهزة الامنية والجيش اللبناني"، مثنيا على "دور عناصر الدفاع المدني في إخماد الحريق بسرعة هائلة، الأمر الذي خفف من أعداد الضحايا"، ومشيدا أيضا بـ"دور عناصر الصليب الاحمر اللبناني".
 
وأشار إلى أن "وزارة الشؤون الاجتماعية تضع في صلب اهتماماتها أوضاع النازحين الأنسانية"، وقال: "هذا الملف من مسؤولياتها، وهي تحاول تأمين مستلزمات النازحين في كل أزمة يمرون بها، إلى حين عودتهم الآمنة إلى سوريا".
 
وأكد "التزام الدولة اللبنانية وحكومة الرئيس سعد الحريري التام، ضرورة تأمين حاجات النازحين الانسانية"، وقال: "نحن نتحدث بلغة واحدة حيال هذه القضية".
 
وأثنى على "الانجاز الذي حصل خلال 24 ساعة، وقضى بتأمين مخيم موقت للمتضررين لمدة 3 أيام فقط، ريثما تنتهي أعمال تأهيل المخيم المتضرر"، شاكرا لـ"محافظ البقاع القاضي أنطوان سليمان ووزارة الداخلية سرعة تدخلهما لتأمين حاجات النازحين الانسانية".
 
ويشار إلى أن جمعية urda قدمت 3 خيم كبيرة، الصليب الأحمر قدم 80 خيمة ايواء موقتة. كما قدمت جمعية beyond وworld vision المياه، وجمعية "إنقاذ الطفل" تعمل على إعادة تأهيل المخيم. أما جمعية "سلام" ودار الفتوى فقدمتا الثياب.